{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 2 صوت - 1 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
guardian and independent about syria
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
guardian and independent about syria
الجارديان: سوريا تنهار ببطء برغم الهدوء السطحى

الثلاثاء، 17 يناير 2012 - 12:04
الرئيس السورى بشار الأسد الرئيس السورى بشار الأسد

كتبت ريم عبد الحميد
Add to Google

نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تحقيقاً لمراسلها فى سوريا إيان بلاك، يتحدث فيه عن الانهيار البطئ للدولة "خلف جدار الخوف"، ويقول إنه برغم الهدوء السطحى فى دمشق، إلا أن الجميع يعلمون أن التغيير آت، والسؤال الوحيد الآن يتعلق بالثمن الذى سيُدفع مقابل هذا التغيير.

ويسرد بلاك فى التحقيق المعاناة التى يلقاها النشطاء السوريون من خلال قصة مهندس وزوجته تحولا إلى النشاط السياسى والعمل على حشد المظاهرات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد. ويقول المراسل إن الزوجين وهما عدنان وريما غير قادرين على العمل أو الاتصال بعائلتهما، ولديهما هويات مزيفة، ويغير عدنان مظهره بانتظام كى لا يتم التعرف عليه بسهولة. كما أن أصدقائهما يحاولون دائما تجنب الاعتقال من جانب الشرطة السرية.

ويقول عدنان إنه وزوجته اعتادا على الظروف المخيفة، فالثورة دمرت جدار الخوف. ويضيف: فى المدرسة تعلمنا أن نحب الرئيس حافظ الأسد فى البداية، ولم يتحسن الأمر أبدا عندما جاء بشار.. والآن تغير كل شىء، فصورة الأسد فى كل مكان ونحن واثقون من أننا سنطيح بالنظام فى وقت ما.

من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن أحد قيادات المعارضة قوله إن دمشق تعد مهمة لبقاء نظام الأسد، لذا فهم لن يسمحوا أبدا بوجود ما يشبه ميدان التحرير هناك. وإذا سقطت دمشق، فسينتهى الأمر.

ورصد التحقيق أهمية السرية والابتكار فى استمرار الثورة السورية، لكونهما يساعدان على إيجاد سبل جديدة لتنظيم المظاهرات المعادية للنظام والتى عادة ما تكون ليلية فى أغلبها، وقال بلاك إنه فى أول أيام شهر رمضان الماضى، تم تشغيل أغنية "ارحل يا بشار" عبر مكبرات للصوت فى منطقة تسوق بأحد الميادين، وهى الأغنية التى كتبها إبراهيم قاشوش والذى تم اغتياله فى يوليو الماضى، بعد أن أدى هذه الأغنية فى حماه، وقام قاتلوه باستخراج حنجرته من داخل جسده وقطعوا أحباله الصوتية.

ويقول أحد سكان دمشق إن الناس كانت مرعوبة عندما سمعت تلك الأغنية فى البداية، لكن فى المرة الثانية استرخوا، وفى المرة الثالثة كانوا يضحكون. وقد تم وضع زيت على مكبرات الصوت المنتشرة على الأسطح لكى يصبح إسكاتها أمراً أكثر صعوبة.

وتشير الجارديان إلى أن هناك حالة أشبه باليقين لدى نشطاء المعارضة بأن الثورة لن تحقق أهدافها قريبا خاصة بعد الخطاب الأخير للأسد، والذى كان أشبه بإعلان حرب من أجل حشد مؤيديه. كما أن المسئولين عن الأمن فى سوريا يعتقدون أن الخروج من الأزمة يتم من خلال استمرار عمليات القتل حتى تتوقف الاحتجاجات وانتظار حدوث تغيير فى الموقف الغربى حسبما يقول أحد رجال الأعمال المقربين من النظام.

من ناحية أخرى، تحدثت الجارديان عن الانهيار البطىء للدولة فى سوريا مع انقطاع الكهرباء لساعات طويلة وبشكل يومى ونقص إمدادات الوقود الخاص بالسيارات بسبب الكميات الكبيرة التى يستهلكها الجيش فى عملياته.

وبشكل عام، لا أحد يستطيع أن يتنبأ بدقة إلى أى مدى ستطول الانتفاضة السورية، فبالنسبة للمعارضة هناك إحساس بالتفاؤل لكن يشوبه إدراك أن توزان القوى على المدى القصير ليس فى صالحهم ومن غير المحتمل أن يتغير بشكل سريع على غرار ما حدث فى ليبيا من تدخل أجنبى، وهو ما لا يريده أو يتوقعه كثيرون.
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=579737&SecID=88&IssueID=0














Guardian : أمام بشار الأسد ثلاثة خيارات
بواسطة
editor2
– 2012/01/17نشر فى: مقالات وتحليلات
كتب: Simon Tisdall : ترجمة الجريدة الكويتية عاد الأسد ليطلق وعوداً مبهمة بالإصلاح، فتعهد بإجراء...
كتب: Simon Tisdall : ترجمة الجريدة الكويتية
عاد الأسد ليطلق وعوداً مبهمة بالإصلاح، فتعهد بإجراء استفتاء دستوري على نظام مقترح يكون متعدد الجوانب في شهر مارس، لكن مصداقيته انهارت بالكامل بنظر معظم السوريين بعد مرور سنوات من دون أن ينفذ أي وعود مماثلة.
اعتمد بشار الأسد موقفاً سلبياً وعدائياً مألوفاً في الخطاب الذي ألقاه في دمشق، فتعهد بسحق المتمردين مع إطلاق وعود مبهمة بالإصلاح، فغالباً ما يشمل هذا السلوك تأجيل الاستحقاقات الكبرى، وتعنت المواقف، وإظهار مشاعر البغض والعدائية، وتضييع الوقت، ولعب دور الضحية، والميل إلى فرض ظروف تشوبها الفوضى. منذ اندلاع الانتفاضة السورية في شهر مارس الأخير، أظهر الأسد جميع هذه العيوب في شخصيته، بل أكثر منها بعد، مع أنه لم يكن يريد في الأصل تولي المنصب الرئاسي وقد أثبت أنه غير مناسب لهذا المركز بأي شكل.
تحتل الحالة النفسية التي يعيشها الرئيس السوري أهمية متزايدة في ظل تعمق الأزمة الوطنية القائمة منذ تسعة أشهر، ولم يتضح بعد كيف أو متى ستنتهي الأزمة؟ يقول النقاد إن الرئيس أصبح معزولاً وبعيداً عن أرض الواقع، لكن يعتبر آخرون أنه دمية، أو حتى رهينة، بيد أقاربه الأكثر نفوذاً والشخصيات العسكرية الأخرى، لكن من المؤكد أنه لا يبدو سعيداً في عمله بأي شكل.
بغض النظر عن حقيقة الوضع، لا شك أن الضغوط على الأسد أصبحت لا تُحتمل بعد سقوط 5 آلاف قتيل على الأقل حتى الآن، وبعد انضمام القادة العرب إلى الولايات المتحدة وأوروبا للمطالبة بتنحيه، وبعد ظهور احتمال محاكمته في الأمم المتحدة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وبعد انهيار النظام وارتفاع خطر اندلاع حرب أهلية شاملة. هل سينهار الأسد فعلاً؟ وما الخيارات المطروحة أمامه؟
1- الهروب:
إذا زاد الوضع سوءاً قد يحاول الأسد الهروب، كما فعل أول ضحية للربيع العربي، الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، فقد توجه هذا الأخير إلى المملكة العربية السعودية، وهو الملجأ المفضل بالنسبة إلى الحكام الدكتاتوريين المنفيين مثل رئيس أوغندا عيدي أمين ورئيس اليمن علي عبدالله صالح.
سيكون لجوء الأسد إلى المملكة مصدر حرج كبير بالنسبة إلى القادة السعوديين (الذين لا يكنون له المودة)، لكن ربما يستحق الأمر العناء إذا كان هروبه إلى هناك سيعيد الاستقرار إلى المنطقة.
أو يمكن أن يهرب الأسد إلى إيران، حليفته القديمة، أو حتى روسيا التي حرصت دوماً على حماية نظامه من الانتقادات الدولية وأرسلت قوة بحرية إلى مرفأ طرطوس السوري لإظهار تضامنها مع سورية.
إذا قرر الهرب فعلاً، فلا بد من التفكير بما سيحل بزوجته أسماء المولودة في بريطانيا وبأولادهما الثلاثة، وفي حال طلبت العودة إلى عائلتها في أكتون، غرب لندن، قد تواجه بريطانيا موقفاً دبلوماسياً وأمنياً حرجاً ومثيراً للاهتمام.
أصر الأسد على أنه لن يتحرك من مكانه، ولكنه بدا متوهماً جداً عندما قال ذلك، تماماً مثل القذافي، ولا سيما حين أعلن أنه ليس من النوع الذي يتخلى عن مسؤوليته، بل أكد أنه موجود في هذا المنصب بسبب دعم الشعب له وأنه لن يرحل إلا بإرادة الشعب أيضاً.
2- القتال:
تنبثق المقاربة الراهنة للتعاطي مع الأزمة من القواعد التي طبقها والد بشار الراحل، حافظ الأسد، فمن المعروف أنه أخمد انتفاضة سابقة في حماة، في عام 1982، عندما قتل حوالي 10 آلاف شخص بحسب التقارير. لكن يكمن الفرق هذه المرة في واقع أن حملة القمع الدموية لم تنجح، حتى الآن على الأقل، في تحقيق أهدافها ولا تنحصر الاضطرابات في مدينة أو منطقة واحدة، فقد لجأ خصوم النظام المدعومين من عناصر الجيش المنشقين إلى المقاومة المسلحة في أنحاء البلد. يقول الأسد أيضاً إنهم يتلقون المساعدة من الخارج، لكن يصعب التأكد من صحة هذا الادعاء.
الأسبوع الماضي، عبّر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن مخاوف منتشرة في أنحاء المنطقة والغرب، وحذر من أن الوضع في سورية يتجه إلى حرب دينية وطائفية وعرقية وأكد ضرورة تجنب هذا الأمر.
تكمن معضلة الأسد في واقع أن استمرار عمليات القتل من دون محاسبة (بعبارة أخرى، إذا لم يتمكن من إعادة فرض سيطرته بشكل كامل) سيدفع بعثة جامعة الدول العربية إلى الانسحاب، مما سيحتم تحركاً مباشراً من مجلس الأمن وتدخلاً محتملاً كما حصل في ليبيا.
حتى الآن، لا شيء يشير إلى نجاح حملات القمع العنيفة، لكن الأسد أعلن في خطابه أنه لن يغير أسلوبه فبدا مجدداً وكأنه ينكر وقائع الأمور. قال الأسد إن أحداً لا يتمتع بغطاء خاص وأكد أن أحداً لا يتلقى الأوامر بإطلاق النار على المواطنين، هو يهدف أساساً إلى إعادة فرض النظام ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال استهداف الإرهابيين بيد من حديد بحسب قوله، كما أكد أنه لن يتساهل مع الإرهاب أو كل من يستعملون الأسلحة للقتل.
3- التفاوض:
عاد الأسد ليطلق وعوداً مبهمة بالإصلاح، فتعهد بإجراء استفتاء دستوري على نظام مقترح يكون متعدد الجوانب في شهر مارس. لكن من المعروف أن مصداقيته انهارت بالكامل بنظر معظم السوريين بعد مرور سنوات من دون أن ينفذ أي وعود مماثلة، وإذا أصر الأسد على إحداث تغيير حقيقي، فقد يجازف بفقدان دعم شركائه في النظام، وعلى رأسهم شقيقه الصارم ماهر الأسد، وهو الرجل الأكثر نفوذاً في الجهاز الأمني السوري والمُتّهم بمعظم عمليات القتل الأخيرة.
لقد أحرق الأسد أوراقه الأخيرة مع أهم الدول العربية والغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا اللتان كانتا تعولان على قيادته عندما استلم الحكم في عام 2000. يبدو أن البلدان الغربية والدول المجاورة لسورية مثل تركيا لا ترى خياراً بديلاً عدا تنحيه من السلطة. ما يثير السخرية هو أن إسرائيل (عدوّة سورية القديمة) ربما تفضل بقاء الأسد حرصاً على استقرار حدودها، فإذا كان بديل الأسد نظاماً معادياً للغرب يقوده السنّة المسلمون، فقد تفضل الولايات المتحدة والعراق بقاءه أيضاً، لكن لأسباب مختلفة.
يبدو أن الأسد يغفل عن هذه الملاحظات وعن حاجته إلى الدعم في حال قرر التفاوض للخروج من هذا المأزق، بل إنه فضل الازدراء بنظرائه العرب في خطابه الأخير حين قال “إن جامعة الدول العربية فشلت طوال ستة عقود في اتخاذ موقف يصب في المصلحة العربية”، واعتبر أنه يجب ألا يتفاجأ أحد مما يحصل الآن. لكن في الوقت نفسه، قال الأسد إن سورية لن “تغلق الباب” أمام أي اقتراح عربي يحترم سيادتها ووحدتها، إذ يشير هذا الموقف إلى أنه لايزال يأمل في التوصل إلى صيغة إقليمية معينة تحفظ ماء وجهه وتمكنه من الاحتفاظ بالسلطة.
قد تصبح مصر نموذجاً لما سيحصل في سورية، فوفق هذا السيناريو، يسقط رئيس الدولة (حسني مبارك/ الأسد) ويخضع لمحاكمة رمزية، لكن يبقى النظام الذي يمثله الجيش والقوى الداخلية النافذة الأخرى على حاله بعد أن قدم هذه التضحية الكبرى. وهكذا تنجح الثورة ظاهرياً وتتوقف أعمال العنف في معظمها ويحصل احتفال كبير بهذا الإنجاز، لكن في صباح اليوم التالي، يدرك الجميع تدريجاً أن شيئاً لم يتغير

http://www.all4syria.info/web/archives/46755
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-18-2012, 12:31 AM بواسطة بسام الخوري.)
01-18-2012, 12:18 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
guardian and independent about syria - بواسطة بسام الخوري - 01-18-2012, 12:18 AM
RE: guardian and independent about syria - بواسطة بسام الخوري - 01-28-2012, 09:04 PM,
RE: guardian and independent about syria - بواسطة بسام الخوري - 02-02-2012, 02:11 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  كادت أن تشعل....in syria...!!!.... وزير الداخلية يتدخل بسام الخوري 50 15,323 02-17-2012, 12:45 PM
آخر رد: forat
  The Guardian: The Egyptian people's revolution is being hijacked by the army AhmedTarek 15 4,150 10-03-2011, 12:05 PM
آخر رد: AhmedTarek
  لماذا انحطت الاخلاق واختفت الشهامة وزاد العنف في مصر؟..and syria بسام الخوري 2 1,346 05-25-2010, 07:07 PM
آخر رد: هاله

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS