ن مصور من المسلحين يتوعد بتدمير الآبار الإرتوازية التي تزود دمشق وريفها بالمياه ، وتدمير خط التوتر العالي الدولي الذي يمر من المنطقة إلى لبنان!؟

دمشق ، الحقيقة ( خاص): استمرت عمليات نزوح الأهالي من مدينة الزبداني في ريف دمشق إلى البلدات المجاورة ، وبشكل خاص مضايا وبلودان، حتى ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء بسبب الممارسات الإجرامية لعصابات العميل رياض الأسعد التي تطلق على نفسها اسم "الجيش السوري الحر". وقال نازحون عن البلدة إن المسلحين يزرعون الفوضى والخراب في المنطقة ويمارسون عمليات القتل والتنكيل ضد كل من لا يؤيدهم. وذكرت معلومات ميدانية أن ما لا يقل عن عشر بيوت جرى نسفها بالمتفجرات بعد أن اتهم المجرمون أصحابها بأنهم "عواينية" للسلطة ( مخبرون)، رغم أنهم من أبناء البلدة الأصليين. ووزع نشطاء من البلدة أشرطة على موقع " يوتيوب" تظهر بعض بيوت "البعثيين" و النقابيين وقد جرى تحطيم محتوياتها أو حرقها أو تخريبها بمتفجرات. وقال أحد النشطاء المحليين إن ما لا يقل عن عشرين سيارة "بيك آب" و " صالون سيرفيس" شوهدت مساء أمس وهي تغادر البلدة إلى البلدات والقرى المجاورة وقد امتلأت بالفارين من الأطفال والنساء والرجال الذين استحال عليهم البقاء فيها بسبب الممارسات الميليشياوية الإجرامية التي يقوم بها المسلحون.

وكان أحد مسلحي رياض الأسعد في المنطقة وزع بيانا مصورا قبل ثلاثة أيام باسم" كتيبة حمزة بن عبد المطلب في الجيش السوري الحر" على شبكة يوتيوب تعهد فيه بتدمير آبار المياه الإرتوازية والبنى التحتية الملحقة بها التي تزود المنطقة والعاصمة بمياه الشرب ، فضلا عن تدمير خطوط الكهرباء وقطع الطريق الدولي بين دمشق وبيروت ، وغيرها من المنشآت الحيوية الحساسة، إذا لم ينسحب الجيش السوري من المنطقة!! وشبه أحد النشطاء ما يحصل في المدينة بما حصل في الرستن وجسر الشغور! ( شاهد الشريط المنشور جانبا).

يشار إلى أن معظم المسلحين في المنطقة هم من المهربين الذين تعج المنطقة بالآلاف منهم منذ سنوات طويلة. وتعتبر المنطقة من أكثر المناطق الحدودية في سوريا خروجا على القانون ، حتى في الظروف العادية، بسبب هؤلاء المهربين الذين يعتبرون بمثابة ميليشيا حقيقية . وفور اندلاع الانتفاضة تحول هؤلاء ، مثل بقية المهربين والمجرمين وأصحاب السوابق في المناطق الآخرى ، إلى " كتائب" تنشط باسم "الجيش الحر"! وتحتل مدينة الزبداني موقعا استراتيجيا ، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي. فهي المدخل الغربي لمدينة دمشق ، ولا تبعد عن الحدود اللبنانية أكثر من 10 كم. كما أنها تقع على امتداد سلسلة الجبال والوديان التي تتصل بالسفوح الشمالية الشرقية لجبل الشيخ حيث تتمركز وحدات جيش الاحتلال الإسرائيلي ومحطات الرصد والاتصال التابعة لأجهزة استخباراته. وهي إضافة لذلك تقع في قلب منطقة تتوضع فيها وحدات عسكرية من " الفرقة 14" و " الحرس الجمهوري" والوحدات العسكرية الأخرى. الأمر الذي يعني أن السلطة لن تسمح باستمرار ما يجري في المدينة حتى وإن اضطرها الأمر إلى قلبها رأسا على عقب بالجرافات . ولهذا يتوقع عدد من المراقبين أن تقوم السلطة بعملية تطهير عنيفة للمنطقة خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة. وإذا لم تقم بذلك ، فهذا يعني عمليا خروج منطقة في غاية الحساسية والأهمية الاستراتيجية عن سيطرتها يمكن أن تكون " بنغازي سورية" نموذجية جدا!؟

---

(01-18-2012, 03:52 PM)Rfik_kamel كتب:  ن مصور من المسلحين يتوعد بتدمير الآبار الإرتوازية التي تزود دمشق وريفها بالمياه ، وتدمير خط التوتر العالي الدولي الذي يمر من المنطقة إلى لبنان!؟

دمشق ، الحقيقة ( خاص): استمرت عمليات نزوح الأهالي من مدينة الزبداني في ريف دمشق إلى البلدات المجاورة ، وبشكل خاص مضايا وبلودان، حتى ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء بسبب الممارسات الإجرامية لعصابات العميل رياض الأسعد التي تطلق على نفسها اسم "الجيش السوري الحر". وقال نازحون عن البلدة إن المسلحين يزرعون الفوضى والخراب في المنطقة ويمارسون عمليات القتل والتنكيل ضد كل من لا يؤيدهم. وذكرت معلومات ميدانية أن ما لا يقل عن عشر بيوت جرى نسفها بالمتفجرات بعد أن اتهم المجرمون أصحابها بأنهم "عواينية" للسلطة ( مخبرون)، رغم أنهم من أبناء البلدة الأصليين. ووزع نشطاء من البلدة أشرطة على موقع " يوتيوب" تظهر بعض بيوت "البعثيين" و النقابيين وقد جرى تحطيم محتوياتها أو حرقها أو تخريبها بمتفجرات. وقال أحد النشطاء المحليين إن ما لا يقل عن عشرين سيارة "بيك آب" و " صالون سيرفيس" شوهدت مساء أمس وهي تغادر البلدة إلى البلدات والقرى المجاورة وقد امتلأت بالفارين من الأطفال والنساء والرجال الذين استحال عليهم البقاء فيها بسبب الممارسات الميليشياوية الإجرامية التي يقوم بها المسلحون.

وكان أحد مسلحي رياض الأسعد في المنطقة وزع بيانا مصورا قبل ثلاثة أيام باسم" كتيبة حمزة بن عبد المطلب في الجيش السوري الحر" على شبكة يوتيوب تعهد فيه بتدمير آبار المياه الإرتوازية والبنى التحتية الملحقة بها التي تزود المنطقة والعاصمة بمياه الشرب ، فضلا عن تدمير خطوط الكهرباء وقطع الطريق الدولي بين دمشق وبيروت ، وغيرها من المنشآت الحيوية الحساسة، إذا لم ينسحب الجيش السوري من المنطقة!! وشبه أحد النشطاء ما يحصل في المدينة بما حصل في الرستن وجسر الشغور! ( شاهد الشريط المنشور جانبا).

يشار إلى أن معظم المسلحين في المنطقة هم من المهربين الذين تعج المنطقة بالآلاف منهم منذ سنوات طويلة. وتعتبر المنطقة من أكثر المناطق الحدودية في سوريا خروجا على القانون ، حتى في الظروف العادية، بسبب هؤلاء المهربين الذين يعتبرون بمثابة ميليشيا حقيقية . وفور اندلاع الانتفاضة تحول هؤلاء ، مثل بقية المهربين والمجرمين وأصحاب السوابق في المناطق الآخرى ، إلى " كتائب" تنشط باسم "الجيش الحر"! وتحتل مدينة الزبداني موقعا استراتيجيا ، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي. فهي المدخل الغربي لمدينة دمشق ، ولا تبعد عن الحدود اللبنانية أكثر من 10 كم. كما أنها تقع على امتداد سلسلة الجبال والوديان التي تتصل بالسفوح الشمالية الشرقية لجبل الشيخ حيث تتمركز وحدات جيش الاحتلال الإسرائيلي ومحطات الرصد والاتصال التابعة لأجهزة استخباراته. وهي إضافة لذلك تقع في قلب منطقة تتوضع فيها وحدات عسكرية من " الفرقة 14" و " الحرس الجمهوري" والوحدات العسكرية الأخرى. الأمر الذي يعني أن السلطة لن تسمح باستمرار ما يجري في المدينة حتى وإن اضطرها الأمر إلى قلبها رأسا على عقب بالجرافات . ولهذا يتوقع عدد من المراقبين أن تقوم السلطة بعملية تطهير عنيفة للمنطقة خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة. وإذا لم تقم بذلك ، فهذا يعني عمليا خروج منطقة في غاية الحساسية والأهمية الاستراتيجية عن سيطرتها يمكن أن تكون " بنغازي سورية" نموذجية جدا!؟

يبدو أن البعض لا يخجل من أن يستخدم مجرمين ومهربين وقطاع الطرق من أجل تحقيق أهداف الناتو

---

سيرياستيبس:

بدأت قوات الجيش العربي السوري عملية تحرير الزبداني منذ اربعة أيام ويشارك في هذة العملية كل من سلاح الاشارة والهندسة وقوات المشاة وقوات الوحدات الخاصة وجهاز الاستخبارات العسكرية ويقدر الأهالي عدد المسلحين الارهابين بـ ألف وخمسمائة أرهابي أغلبهم من عصابات التهريب واصحاب السوابق الذين اطلق سراحهم بموجب العفو الثاني والثالث وينقسمون الى ثلاثة كيانات تنظيمية:

تنظيم القاعدة وحزب الانصار الاسلامي وحزب التحرير الاسلامي ويتم قيادة العمليات من احد القرى في بعلبك ويتمتعون بتدريب لا بأس به على حرب العصابات وتسليح جيد وتجهيزات اتصال تشابه تلك المستخدمة في أفغانستان واما عن قيادتهم المحلية فهم يأتمرون بأمر ثلاثة قادة اخطرهم هو من آل برهان والآخر من آل اليوسف، والمسؤول الاعلامي للعصابات من آل اليوسف أيضاً ومعروف في الزبداني بأنه خبير كومبيوتر واتصالات ويملك مخزن لبيع وصيانة الكومبيوتر وأجهزة الموبايل ويقوم هذا المسؤول الاعلامي بالتنسيق مع حكم البابا في محطة العربية ومع طبيب أسنان سوري في الامارات العربية من آل اليوسف وهو بدوره ينسق مع اورينت تي في ومع الجزيرة وباقي وسائل الاعلام واما الاتصال بمجلس غليون والقربي وزيادة والعرعور فيتم عن طريق خلية في دمشق لم يتم الكشف عنها بعد.

واما عن الحملة العسكرية فهي تتم تحت ظرف جوي قاسي ودرجة حرارة تصل الى خمس درجات مئوية تحت الصفر ليلاً وسماكة الثلوج قد تجاوزت النصف متر في الجبال حيث يختبأ الإرهابيون في المغر المنتشرة بكثافة في منطقة الزبداني وحتى الآن تم القبض على خمسين ارهابي وقتل رقم غير معروف منهم واما الجيش العربي السوري فقد خسر أكثر من عشرين شهيد بين ضابط وصف ضابط ومجند وطبعاً الارقام تقديرية وتعتمد علي شهادة الأهالي ولم نستطع التوصل الى ارقام دقيقة من جهة رسمية، وسألنا الأهالي في الزبداني عن ما يدعى بالجيش الحر وقالوا لنا انه لا يوجد شيء بهذا الاسم وانما التعليمات أتت من الخارج بعدم التصريح عن اي كيان غير الجيش الحر وبالأخص عدم ذكر ان مدنيين يحملون السلاح ويكفي الادعاء بانهم منشقون من الجيش السوري، وأفادنا احد شباب مضايا عن ان الجيش قد فكك عبوات ناسفة قي اكثر من خمسين موقع واكتشف اكثر من عشرين مشفى ميداني وعشرات المستودعات الصغيرة للمواد التموينية والاسلحة والذخائر ولم تنتهي عمليات المداهمة والتفتيش عن الارهابين وطبعاً الدراسة قد توقفت منذ اسابيع لإغلاق الإرهابيين المدارس واما عن الوضع المعيشي للأهالي فهو مقبول وكل شيء متوفر من غذاء ودواء ومحروقات وقامت وحدة من الجيش بتوزيع المواد الغذائية على فقراء ومحتاجين وقدمت للمرضى ادوية والمساعدة الطبية اللازمة، ما زالت العمليات العسكرية جارية ويستخدم الإرهابيين فيها اللجنة العربية للمراقبين فيتصلوا بهم طالبين النجدة وبالطبع تتحرك اللجنة الى تلك المناطق فيتم استهداف الجيش قبل قدوم اللجنة بدقائق وعندها لن يستطيع الجيش الرد حفاظا على سلامة المراقبين العرب،،، ان العملية العسكرية قد تحتاج الي عشرون يوماً قبل ان تعلن منطقة الزبداني منطقة آمنة.

طبعاً لم نستطع ذكر كثير من التفاصيل خوفاً من على سلامة وحدات الجيش العاملة هنا والتي كان ذكرها يضع القارىء في اجواء البطولة التي يسطرها افراد وضباط الجيش هنا. الزبداني، مضايا فريق دمشق الاخبارية الاعلامي التطوعي ١٦-١-٢٠١٢

http://www.syriasteps.com/?d=110&id=81313&in_main_page=1