بصراحة
لا تراودني عندما أسمع خبراً عن الجيش السوري الحر أو أحد أتباعه، و كلما قرأت عن المتظاهرين الذي يعرف كل واحد منهم أنه مشروع شهيد إلا أغنية مارسيل خليفة:
أناديكم أشد على أياديكم وأبوس الأرض تحت نعالكم وأقول أفديكم
لكن للأسف هم الذين يفدونني
ويقدمون لشعبي الحرية على طبق فيه قطرات من دمائهم
سؤالي الذي لم تزدني الأيام إلا ثقة بإجابتي عنه حتى ولو كانت مخالفة لغالبية معارفي وطائفتي هو
هل يمكن التغاضي عن أخطاء صغيرة ارتكبها من هو مستعد للتضحية بحياته في سبيل خير سيغمر الغالبية؟
لماذا يكون البعض من الجبن بحيث لا يجسرون حتى على مديح الثوار ولن أقول مشاركتهم فيما فعلوا ويفعلون
هل هم ملائكة؟
وهل يستطيعوا أن يكونوا ملائكة وهم يرون جرائم النظام بحق أهلهم؟
كلنا كنا نسمع عن جرائم الأمن والمخابرات والشرطة والجيش في سوريا
ونعرف الفساد المنتشر كالطاعون بينهم
لم أتخيلهم بهذه السادية والوحشية ، لكنني تأكدت من ذلك بفضل الثورة