أيمن نور: المجلس العسكرى ظل مبارك
أدت محاولة أيمن نور للفوز بالرئاسة من حسني مبارك إلى سجنه لمدة أربع سنوات تقريبا في اتهامات ينظر إليها على نطاق واسع على أنها ملفقة.
وهو يقول إن الانتقام الرسمي ضده مستمر في عهد المجلس العسكري الذي يحكم مصر الآن.
ويعتقد المحامي البالغ من العمر 47 عاما أن تجربته مع الدوائر الرسمية تظهر مدى ضآلة التغيير، الذي حدث منذ الإطاحة بمبارك من السلطة في العام الماضي وتولى حكم البلاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي وعد بتوجيه مصر نحو الديمقراطية.
وقال نور في مقابلة بمنزله بالقاهرة بعد سنة نشعر : إننا تقدمنا خطوة إلى الأمام وتأخرنا خطوات للخلف.
وقال :مازال المجلس العسكري أسير نفس الأفكار ونفس الأدوات ونفس الطريقة التي كانت موجودة أيام مبارك.
وأضاف أن المجلس العسكري هو ظل مبارك.
وفي العام الماضي قال نور: إن محاولة لتبرئة ساحته في المحكمة اصطدمت بطريق مسدود وتم عرقلة جهوده لإنشاء حزب سياسي جديد، وفي الحالتين ألقى باللوم على انحياز الدولة ضده.
وبسبب الإدانة الباقية لن يتمكن من خوض انتخابات الرئاسة هذا العام، وواجه أيضا حظرا على السفر في انتظار التحقيقات فيما وصفه بأنه اتهامات هزلية.
وقام بحملة لانتخابات الرئاسة في عام 2005 وجاء في المرتبة الثانية بفارق كبير بعد مبارك.
وقال نور وهو يقارن تلك الأيام بالوقت الراهن إن الأوضاع ليست أسهل.
وقال :بعد الثورة كان فيه تحسن أول شهرين ثلاثة بعد ذلك عادت الأمور إلى ما كانت عليه كأننا أيام مبارك، وبالعكس فيه أمور أسوأ بكثير من أيام مبارك.
ويحكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة مصر منذ 11 فبريرالحالي، عندما تنحى مبارك في مواجهة احتجاجات حاشدة في ميدان التحرير بالقاهرة وأجزاء أخرى من البلاد.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - أيمن نور: المجلس العسكرى "ظل" مبارك
http://www.alwafd.org/أخبار-وتقارير/13-ا...ى-ظل-مبارك
الشعب يريد رأس المشير
تحت عنوان "الشعب يريد رأس المشير" ينشر الوفد الأسبوعى يوم الخميس تقريرًا يتحدث عن النهاية المتوقعة للمشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حيث يتوقع الأسبوعى أن تكون نهاية طنطاوى مماثلة لنهاية الرئيس المخلوع حسنى مبارك.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - الوفد الأسبوعى: الشعب يريد رأس المشير
http://www.alwafd.org/ميـديا/150420-الوف...رأس-المشير
بالفيديو.. «يسقط حكم العسكر» تجبر اللواء عمارة على الانصراف من الأوبرا بعد نصف دقيقة
«يسقط يسقط حكم العسكر». هتاف رجّّ أركان المسرح الكبير فى دار الأوبرا المصرية، فى أثناء احتفالية أقامتها لجنة إدارة الأزمة الليبية فى مصر، التابعة للمجلس الانتقالى الوطنى، لتكريم الهيئات والمؤسسات الداعمة للثورة الليبية، مساء أول من أمس. الاحتفالية كانت هادئة جدا، وسرعان ما انقلب الهدوء إلى ضجيج وصخب بعد إعلان «مقدّم الاحتفالية» عن إلقاء مندوب عن المجلس العسكرى، وهو اللواء عادل عمارة، كلمة.
هتافات دوّت فى القاعة «يسقط حكم العسكر». رافقت صعود عمارة، إلى خشبة المسرح، لتعكس رفض الحضور كلمة مندوب «المجلس العسكرى» قبل إلقائها، بل ورفضهم حكم العسكر جُلَّه. فهتفوا أيضا «الشعب يريد إسقاط المشير». ولم تفلح محاولات مقدّم الحفل لتهدئة الحضور، الذين ظلوا يهتفون لدقائق. بعض الحضور انسحب فى هدوء، اعتراضا على وجود قتلة الشهداء، حسب وصفهم.
اللواء عمارة، قال كلمته فى أقل من نصف دقيقة، ثم هرول إلى خارج القاعة وسط دهشة الحضور، على أن هذا اللواء هو نفسه اللواء الذى أثار جدلا، بعد ظهور سابق له فى مؤتمر «العسكرى» حول أحداث «مجلس الوزراء»، عندما تحدث لأكثر من ساعة منفردا، رافضا حتى أسئلة الصحفيين!
المتحدث الرسمى باسم جبهة دعم المسلمين الجدد، حسام أبو البخارى، كان أحد المنسحبين من الحفل، مستنكرا موقف إدارة الاحتفال عندما قاموا بتقديم اللواء عمارة، مندوبا عن المشير حسين طنطاوى، وقال لـ«الدستورالأصلي» إنه لا يفهم على أى أساس تتم دعوة شخصية من مجلس «العسكر» وهم مانَعوا فى بداية الثورة الليبية جهود المساعدة، مشيرا إلى أنه فهم أنها احتفالية للشعب المصرى، وليست للمجلس العسكرى. وتساءل أبو البخارى «كيف يحتفلون بمن يقتل الثوار، ويفقأ أعين أبطال شارع محمد محمود، هل يعقل أن نحتفل فى مصر بالقذافى مثلا؟، وكيف سيكون ردة فعل الشعب الليبى وقتها؟».
عضو المكتب الإعلامى للجبهة السلفية، حامد مشعل، قال إن الانسحاب كان الوسيلة الوحيدة أمامه، لكى تصل الرسالة إلى المجلس العسكرى. «عفوا لا يمكنكم الاستمرار».
http://www.dostor.org/politics/egypt/12/...y/19/67514