(01-22-2012, 03:35 PM)coptic eagle كتب: هاهاها
وهل يا اخ الصفي نكاح الاستبضاع كان زواغ
وهل تحتاج الباغيه الى عقدد زواج
بل وهل وطء الصحابه ما ملكت ايمانكم ام تزوج الصحابه مما ملكت ايمانكم
ثانيا يا حبيبي كلمة النكاح تعني الوطء
والزواج سمي نكاحا لان الغرض من الزواج هو النكاح
لهذا اطلقت الفقيهة السيده عائشه على الزواج نكاح اليوم
ويا حبيبي الوطء في الجاهليه كان يتم عن طريق اربعة طرق
ومنها من يذهب الى بيوت الدعاره او من يمارس الوطء عن طريق الاستبضاع وخلافه
الزميل coptic eagle
واضح تماما للجميع ( و ليّ بالطبع) انك غير جاد في الحوار , مع اني قلت لك ساناقش معك مقولة السيدة عائشة جملة جملة حتى اوضح لك ما هو مقصدها و طلبت منك ان نخلص من اول جملة في مقولتها و هي (فنكاح منها نكاح الناس اليوم ), و قلت لك ما معنى الوطء لغة وأنه لا يستقيم لا منطقا و لا لغة أن يكون قصدها ( فوطء منها وطء الناس اليوم) لأن الوطء(coitus) اليوم هو نفسه على مدى الدهور (إيلاج الفرج في الفرج).
عليه , ساعتبر , انك غير راغب في الحوار , و سيكون خطابي للمتصفح الكريم , و لن ارد على اي مهاترات منك مستقبلا, الا اذا ابديت جدية في الحوار.
نواصل شرح مقولة السيدة عائشة:
كما جاء في كتاب صحيح البخاري:
أبواب أنكحة الكفار باب ذكر أنكحة الكفار وإقرارهم عليها عن عروة :
( أن عائشة أخبرته أن النكاح في الجاهلية كان على أربعة أنحاء : فنكاح منها نكاح الناس اليوم ، يخطب الرجل إلى الرجل وليته أو ابنته فيصدقها ثم ينكحها )
و كما قلت سابقا أن المقصود بالنكاح هنا الزواج و ليس مجرد الوطء.
هذا النوع الأول من النكاح ( الزواج) تتوفر فيه شروط عقد النكاح كما هو عليه المسلمون اليوم, اي انه عقد نكاح بولي و مهر (صداق).
و منطقيا اذا كان قصد السيدة عائشة أن الوطء ( coitus)على اربعة انواع , فهذه المقولة لا تستقيم , لأن الفعل الجنسي لا يقتصر على هذه الاربعة التي ذكرتها عائشة في مقولتها, اذ أين وطء الرجل للمرأة الغريبة عنه بدون علم أحد أو ان يكون بعثها زوجها للاستبضاع من شخص معلوم و أين وطء الرجل منفردا للبغايا و المومسات بدون أن يكون معه جمع ليدخلوا على البغي فاذا حملت نسبت الولد لمن ارادت منهم , و اين وطء الرجل لزوجة ابيه المتوفاة و الذي حرمه القران , و اين وطء الرجل لمحارمه؟ و اين وطء الرجل لمسبيته ؟ و أين وطء الأخدان الذي ايضا حرمه القرآن و أين وطء ابن الجيران لبنت الجيران , ,اين و أين؟؟؟
اذن , اذا أخذننا النكاح بمعنى الوطء فهو لا يقتصر على اربع انواع كما جاء في مقولة السيدة عائشة.
من الشواهد التي اسوقها للتدليل على أن المقصود بالنكاح هو الزواج هو ما أورده ابن تيميه في الرد على ان من قال بان ( النكاح) يأتي بمعنى الوطء:
------------------------------------
أما التأويل فقالوا المراد بالنكاح الوطء وهذا مما يظهر فساده بأدنى تأمل أما أولا فليس في القرآن لفظ نكاح إلا ولابد أن يراد به العقد وإن دخل فيه الوطء أيضا فأما أن يراد به مجرد الوطئ فهذا لا يوجد في كتاب الله قط
ابن تيميه:32/113
------------------------------------
و ايضا قول ابن القيم في الصواعق 2/572 ( وكما فهم من فهم من قوله تعالى الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة النور3 أنه العقد وفهم آخرون أنه نفس الوطء ...وفهم الأولين أصوب لخلو الآية عن الفائدة إذا حمل على الوطء ).
و وضعت مثالا بينا من القرآن يوضح أن النكاح مقصود به عقد الزواج و هي قوله تعالى:
ياأيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا ( الأحزاب : 49 )
فاذا كان النكاح يعني الوطء فلا يستقيم أن تقول الاية من قبل أن تمسوهن.
و كما ورد في شرح هذه الاية:
يقول - تعالى ذكره - : يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله ( إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن ) يعني : من قبل أن تجامعوهن
http://www.islamweb.net/newlibrary/displ...dfrom=4009&idto=4009&bk_no=50&ID=4043
(01-22-2012, 04:16 PM)handy كتب: يا شيخنا الصفى
وهل أنا أخترعت قصة حرق المصاحف وقصة الأحرف السبعة وقصة أن عثمان بادر الى جمع القرآن
بعد أن عرف أن المسلمين قد أختلفوا فيه وكادوا أن يتقاتلوا من أجل ذلك .
تلك القصص والروايات وردت فى مئات ( بل فى ألوف ) الكتب والمراجع الأسلامية التى لم أقم بتأليفها
أو جمعها والتى تصفها جميعها بأنها ( ترهات )
أمهات الكتب الأسلامية ( ترهات ) سبحان الله !!!!
زميلي الفاضل ينبغي أن نفرق جيدا بين أصول و هي قال الله و قال رسوله , و بين فروع و هي قال فلان و قال علان.
قال الله و هو ما ورد في القرآن الكريم فهو قطعي الدلالة و لا يتناطح فيه اثنان , لقوله تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}. و قال رسول الله يجب اثبات صحتها و متى ما ثبتت فينبغي العمل بها.
أما قال فلان و قال علان فهي مقولات بشرية قد تصح و قد تخطئ.
لا أجد في قال الله و ما صح من قال رسول الله , ان عثمان احرق مصاحف أو أنه بادر الى جمع القرآن لان المسلمين اختلفوا فيه.
ما ورد في كتب الروايات من تبرير لجمع القرآن يتنافى مع ثوابت القران {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}, فالقران الكريم محفوظ في صدور المسلمين و ليس كتابا كتبه عثمان أو غيره:
(بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ )
لا يقول عاقل أن كل ما في كتب التراث ترهات و ايضا لا يقول عاقل أن كل ما فيها صواب , و لكن نقول أن نأخذ ما هو مكتوب في غير القرآن و صحيح السنة وفقا لمعايير دقيقة لنعرف ما هو صواب مما هو خطأ.