والله يا اخ فرات جمل الثورة السورية بنية والجمال الدولي بنية والحمار القطري الذي يجر الجمل بنية اخرى
لم يبقى لكم ثورة ولا معارضة وحتى لو سقط النظام لن يبقى لكم وطن ، حاول ان تفهم ما يجري انت والاخرين وبطل جعدنة وتحشيد كلام ما الو معنى سوى التنفيس عن غيظك
تعال لاريك المشهد والى اين يجركم القطري والسعودي ومن خلفه كل المتآمرين الدوليين
اول خطيئة ارتكبتها المعارضة السورية هو التخلي عن سلميتها بأوامر دولية عليا شرط الدعم
فبعتم خياراتكم واوراقكم كلها للقطري والفرنسي الذي وعد الاخوان المسلمين والعراعرة بالحكم فقط اذا سقط النظام ، ايظن ليبراليو المعارضة السورية وعلمانيوها بغلايينها الخارجية والداخلية ان لهم شأن او وزن عند التاجر الدولي سوى انهم بيادق لحركته
متى ستعون ان سوريا مستهدفة لدورها لا لحكمها
جربوا النموذج المصري فما استجابت دمشق وحلب (وبعصت)
جربوا مع سوريا النموذج الليبي بمساعدة تركيا على امل ان ينفض الجمع من حول بشار الاسد وتدخل دبابات الناتو معلنة النصر ، فأكل الفرنسيون خرى كلاب واطعموا بعضه للاتراك عبر قرار ادانة مجازر الارمن
راهنوا على بنغازيات حدودية فما ( بنغزت معكم )
اقفل الروس والصينيين على المتأمرين باب مجلس الامن فانتقلوا الى النموذج العراقي والى لعبة المراقبين لاستنساخ تجربة 2003 مع العراق فادخلوا التكفيريين بانتحارييهم قبل المراقبين لزعزعة المراكز الرئيسية ، فاذا باوراق القوة التي تملكها سوريا تطيح بتحالف الاغبياء وصارت تركيا كالارملة التي خسرت زوجها وعشاقها في ضربة واحدة فلا حدودها بقيت مفتوحة بحرية مع العراق وايران ولا تجارتها عبر سوريا باتت محررة وبدأت نقاط ضعفها الداخلية بالبروز ، وصارت لجنة المراقبين العرب محط عدم ثقة وقلة امانة عند من اخترعها وارسلها
قليلة صارت اللجنة بدها لجنة !!
الان يستنسخون الخيار اليمني ويعرضوه على سوريا
شوف الغباء ما اعلى مستوياته عند عرب الردة لانهم يعرفون ان وضع سوريا لا يشبه وضع اليمن بانقساماته العشائرية ، لكن المقصد هو المراهنة مجددا على رفض دمشق لهذه الاعيب السخيفة للوصول الى التدويل ، لا كحل لان التدويل حاليا لا يؤخر ولا يقدم خاصة بعد التهديدات الايرانية والرفض الروسي ، بل لان العرب لا يعرفون حمل المسؤولية ولا حل اي قضية عربية صغرت او كبرت ،وكلام الفيصل وحمد الاخير في الجامعة العربية هو بمثابة إعلان فشلهم في تنفيذ المهمة القذرة الموكلة إليهم دوليا
اما انتم كمعارضة سورية فتثيرون الشفقة والله
فليس لديكم اي مبادرة مستقلة ولا اي خيار حر
واتضح انكم مجرد اوراق للحرق لمصلحة مشاريع غيركم ، وكل هذا التضليل الاعلامي والسياسي لم يعد يخدمكم ولاينطلي الا عليكم