{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مسيحيو الشرق الأوسط بين المواطنة والطائفية
observer غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #7
RE: الرد على: مسيحيو الشرق الأوسط بين المواطنة والطائفية
(01-26-2012, 02:49 PM)العلماني كتب:  أوبزرفر،
ليس في المقال تحامل على المسيحيين (وهو منقول بالمناسبة من مجلة مسيحية إكليروسية)،

عزيزي العلماني،
ارى ان هذه الفقرة فيها كثير من الظلم بحق المسيحيين من حيث انها توحي بان المسيحيين يرون انفسهم و دورهم في المجتمع من خلال منظار طائفي ضيق، و الكاتب ينصحهم بأن يروا انفسهم كمواطنين حقيقيين و بأن يشاركوا في تأسيس دولة القانون على اساس ديمقراطي علماني. و لا يعلم الكاتب، بان اول من نبه الى اهمية الدولة المدنية الحديثة في الشرق الاوسط كان دائما المسيحييون. و بأن ذهاقنة المنظرين السياسيين، في الاحزاب الوطنية العلمانية كالاحزاب القومية و الاشتراكية و اليسارية والتي كانت تنادي بدولة المواطن و الدستور، كانوا معظمهم مسيحيين. و لا يعلم ايضا بأن او من رفع معوله لهدم دولة الملة و الطائفة هم المسيحيين المشرقيين. (بالمناسبة قلائل هم الذين يعلمون مثلا بان فكرة تعريب الكنيسة الارثوذكسية الاورشليمية في القدس و التي انطلقت في العام ١٩١٣، و التي للاسف لم تتحقق الى تاريخ يومنا هذا، كانت الارهاصات الاولى للفكر القومي العربي، و الذي تنبه له العثمانيون باكرا، فساندوا الاكليروس اليوناني ضد التعريب، لئلا تنتقل العدوى للسياسة).
كما ان الكاتب لا يعلم ايضا، بأن الانكفاء المسيحي هذا في ''الربيع'' العربي، مبني على تجارب، اثبتت كلها لحد الان بان هذا الربيع ما هو الا ربيع الاسلام السياسي و ربيع ردة حضارية همها الاول تطبيق شريعة تعدد الزوجات و القسم بما لا يخالف شرع الله. و الكاتب لا يدرك ايضا بأن شموع الامل في دولة الوطن و المواطن و التي يوقدها المتنورون و المثقفون، لا تقوى امام زوابع الاسلام السياسي الذي تمكن من ان يملك على عقول الاكثرية غير المسيحية.!!!

اقتباس:وكنت أريد أن أسمع رأيك في الفقرة التي سبقت تلك التي اقتبستها أنت، وهي - برأيي - جوهر المقال. تقول:
اقتباس:ذلك أن المستبدين في هذه البلدان، بمنعهم تفتّح الحوار العام بين الناس، وبحظرهم لكل أشكال التعبير الفردي، وكل شكل من أشكال المبادرة الجمعوية، دفعوا الناس نحو الانغلاق في داخل التزمت الديني، ولم يسمحوا بظهور أي سلطة أخرى غير سلطة رجال الدين. وحتى الكنائس نفسها تأسست في غالب الأحيان وفقا للنموذج الاستبدادي الكهنوتي، حيث أصبح رئيس الكنيسة أحيانا نوعا من "الرئيس" لطائفته، ليمارس سلطته وفقا للكيفيات الأبوية والسلطوية القريبة من الكيفيات التي يتبناها رئيس الدولة المستبد.

هكذا كان المسيحيون دوما، مثل المسلمين، ضحايا لانطفاء الحياة الفكرية، التي خنقتها السلطة الدكتاتورية، وهجرة النخب المثقفة. فالحرية الأكاديمية لا وجود لها في الشرق الأوسط، وكانت العلوم الاجتماعية أوّل ضحية لهذا الاختناق.

الاستبداد والديكتاتورية عند الكاتب إذاً هما أس "الطائفية" و"التعصب المذهبي". والمسيحيون والمسلمون "ضحايا" لهذا جميعه.. إلخ. ما رأيك بهذا يا سندي؟

واسلموا لي
العلماني
غير موافق طبعا لما ذهب اليه الكاتب اطلاقا:
فالتعصب الديني و المذهبي في مشرقنا العربي مرده في الاساس الى العامل التربوي في الاسرة و المدرسة و المجتمع. اما النظام الديكتاتوري فبالكثير يستطيع ان يستدعي هذا التعصب متى ما اراد اذا ما تطلبت مصلحته ذلك!!! فبذور التعصب تزرع في المدرسة، في كتب التاريخ التي تعلم بان تاريخ هذه الامة تاريخ ناصع البياض، و كل حروبها هي حروب مقدسة و كل الامم الغابرة هي امم شيطانية، و في كتب الدين التي تعلم كره الاخر بدل حبه، و تعلم فقه البراء و الولاء. و من فاته شيء من السم المحشو في دروس الدين، يُعَوض له في دروس الادب العربي و دروس ''علم الاجتماع''. و للاعلام و حتى للفن ايضا دور في زرع هذه السموم في عقول الناس، فلا تكاد تجد عملا فنيا سنمائيا او تلفزيونيا واحدا، سواء اكان تراجيديا ام وثائقيا او حتى كوميديا، يخلوا بشكل او بآخر من التركيز على سمو هذا الدين و انحطاط الاديان الاخرى امامه!!! و في الشارع لا يكاد يخلوا تكسي او باص عمومي او محل تجاري من كاسيت ديني، يعني باختصار شديد، التربية و التوجيه المعنوي في مجتمعاتنا يخلقان جيل نرجسي غير قادر على ممارسة نقد الذات و يكيل بمكيالين و غير قادر على التعامل مع الاخر.
الاستبداد الديكتاتوري يجب ان يولد احساسا بالظلم و ثورة تطالب بالعدالة كرد فعل معاكس في الاتجاه بحسب قانون الطبيعة. و لو ان هذا التعصب وليد الاستبداد، فبماذا نفسر تعصب الكثير من الجاليات العربية في المهجر و ابطانها الكره الشديد للمجتمعات الغربية التي تعيش بين ظهرانيها، اليس من هذا نتيجة ما علق في نفوسها من تربية قبل تركهم لبلادهم الاصلية و الذي اصبح مع التقدم التكنولوجي يُغذي عن طريق الفضائيات العربية؟؟!!!
01-26-2012, 05:25 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: الرد على: مسيحيو الشرق الأوسط بين المواطنة والطائفية - بواسطة observer - 01-26-2012, 05:25 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  المواطنة سلوك قبل أن تكون أي شيء آخر .. Reef Diab 26 4,782 02-12-2013, 12:40 PM
آخر رد: Sheshonq
  المواطنة و التبعية في زمن العبودية Reef Diab 0 768 10-10-2011, 05:04 PM
آخر رد: Reef Diab
  بيروت والطائفية و"زعران الأسد" في لبنان ! العلماني 5 2,310 05-24-2011, 05:48 PM
آخر رد: أبو نواس
  يا بابا ####### .. مسيحي الشرق ليسوا من رعاياك نسمه عطرة 82 26,067 01-14-2011, 02:12 AM
آخر رد: fares
  ما يزعجني العبارة الغبية بأن الشرق الأوسط سيخلو من المسيحيين وكأن الغرب سيستقبلهم بسام الخوري 8 3,178 01-08-2011, 10:36 AM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS