قلنا لكم منذ بداية الثورة أن إيرانيين وحزبلاتويين يشاركون بقمع السوريين فلم يصدق البعض.
هاهي الأحداث تؤكد ما قلناه، وستنكشف بقية الوجوه قريباً جداً.
لقد اكتشفنا بدرعا منذ البداية طائفية حزب الله، ذلك الحزب الذي حضناه في حوران في حرب 2006 بكل حب وأخوة وعروبة وإكرام للضيف تعرفها حوران.
ولكنهم أثبتوا خيانتهم لأبسط القواعد الإجتماعية وستثبت الأيام القادمة مدى خبثهم وقذارتهم وخيانتهم للماء والملح وللجميل وللدين الذي برقبتهم لشعب سوريا.
فكما قال خالد، الشعب السوري هو من يحتضن الفلسطيني بسوريا وليس النظام. بل هو تلاعب بنا لمعرفته بقوميتنا وعاطفيتنا اتجاه قضايانا وقومنا وعروبتنا. لكن الشعب اليوم فهم اللعبة، وأن هذا النظام خائن وعميل وقتل الفلسطيني والسوري ولم يهتم إلا ببقائه. فلا يهمه ممانعة ولا فلسطين ولا بلوط، هذه أمور يستخدمها للبقاء بالحكم على ظهر الشعب المسكين.