أول شي يلعن روحك ياحافظ, قول آمين

تهجير العلويين من الحارات السنية صار له شهور ولا واحد من المعارضجية حكى كلمة عنو,
لم يبق أي علوي في بابا عمرو و بيوتهم نهبت و حرقت
لم يبق أي علوي في باب السباع
لم يبق أي علوي في الوعر القديم.
لم يبق أي علوي في جب الجندلي و أشهر عمليات الاغتيال فيه للمرحوم الدكتور حسن عيد رئيس قسم الصدرية بالمستشفى الوطني.
لم يبق أي علوي في الشماس, و هرب أكثرهم من السكن الشبابي.
و هناك عدة أماكن أخرى.

بينما السنة باقين في أحياء عكرمة و وادي الذهب و كرم اللوز و النزهة.

هناك في النازحين (كرم الزيتون) شارعين من علوية الجولان المهجّرين من عام 1967 و سكنوا هذه الحارة قبل البدو الذين هم أكثرية في الحي الآن. علوية النازحين لا مصلحة لهم باستعداء محيطهم السني, وأكثر من مرة اتفقوا مع شيوخ الجوامع في حارتهم أن لا داعي لترك الزعران يخرّبون العلاقات بين الجيران, مع ذلك يجري تهجيرهم بانتظام منذ أكثر من أربعة شهور. و آخر حملات التهجير من يومين فقط الساعة 3 الصبح أكثر من 50 عائلة هربت من ثوار الجيش الحر اللذين كانوا يستهدفون الناس بالتحديد. و في بيتنا عائلة نازحة منهم.
صديقي قال لي مكتوب علينا نكون نازحين طول عمرنا. ولسا الاخ هون بيقول (تذكروا أن كل مايحدث حالياً سيستخدم مستقبلاً لنفس التبرير ،مع عكس الأدوار بالطبع ). بالله شو فرقك عن الصهاينة يابن مدينتي؟

و بعد هيك بيقولوا ليش العلويين مع النظام . ونحن غير طائفيين بس العلويين طائفيين.

يارجل 90 بالمية من العلويين قاعدين ببيوتهم ماعم يطلعوا منها من أول الاحداث. بس بفضل جيش الإجرام الحر و بفضل قصف الهاون العنيف على أحيائنا خلونا نسب على أبو الدولة اللي ماعم تسلحنا ندافع عن حالنا.

كما قال ابن سوريا يجب على الكل أن يتحمل مسؤولياته و هي الحالة اللي وصلنا لها كلنا مسؤولين عنها بشكل أو بآخر.