(01-27-2012, 11:15 PM)باحث عن الحقيقة كتب: أنا أتفق أن البرلمان لا يعبر عن الثورة والسبب هو أنه لم يتح لقوى الثورة الحقيقية الوقت الكافي أن تسد الفراغ الذي تركه الحزب الوطني , فقوى الثورة كانت محتاجة الى فترة انتقالية أطول .................
الزميل المحترم باحث عن الحقيقة .
تحياتي .


ندخل في المفيد .
أنت تتحدث عن سلق الفترة الإنتقالية و غيرنا يراها طويلة جدا ، تلك هي الأغلبية الان ، حتى من قال بالعكس في الماضي كما وضح لنا عاشق الكلمة ( مداخلة خطيرة يا عاشق !) .
التنوير لن يتم في سنة ولا 2 ولا 20 سنة ،و بالتالي إما أن نقبل بحكم ديكتاتوري ينور الشعب ،وهذا غالبا لن يحدث فالديكتاتور سينور جيبه و سيدمر المجتمع كما فعل مبارك ، كما أنه لا يوجد مثل هذا الديكتاتور التنويري ، حتى في البلاد الإسلامية النادرة التي ظهر فيها تعود إلى الأصولية الإسلامية مثل تونس ، أو نقبل بانتخابات شفاقة في ظل الوضاع الفعلية و هذا ما حدث !.
ربما لأني منذ 20 سنة مشغول بالأصولية الإسلامية و اعتقد اني أتفهم شيئا من الخلفية الدينية و التاريخية و المناخ الثقافي الذي أعاد طرحها الان بقوة ،و هذا ما أوضحته بشكل أراه جيدا في موضوعات مثل "
مستقبل الدين في عالم ليبرالي .
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=20090
تصــــدع العالم ., إبحار إلى عالم جديد.
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=7414
عودة (المقدس) ., حوار في السياسة الدولية .
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=10162
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=19285
الأمر ليس التنوير بل هو مركب اقتصادي ثقافي ديني بالغ التعقيد . لو قرأت شيء من هذه الموضوعات سترى شيئا جديدا و سيسعدني أن اجد زميلآ جادا .
من الخطأ أن نوهم أنفسنا أن وصول الإسلاميين إلى الحكم هو مؤامرة بين العسكر و الإخوان ، فقد حققوا نجاحا كبيرا في زمن مبارك ( 70% ) من المقاعد التي سمح لهم مبارك بالترشح لها ، بينما حقق الحزب الوطني نجاحا في 22 % فقط في المقاعد التي ترشحوا لها ،و حازوا الأغلبية بانضمام المستقلين !.الإسلاميون وصلوا إلى الحكم في كل مكان حولنا فهل كان المجلس العسكري هناك في كل مكان ؟!.
في البداية بالغ المجلس العسكري في قوته فتركوا القوى الأخرى تستنزفه حتى أصبح ضعيفا امامهم ،وهم الان لا يطمعون سوى في خروج مشرف او حتى آمن .
أمن الدولة لم يقم بمحاربة التنويرين كما يقول البعض ، هم سيطروا على الإسلاميين و حاول النظام دعم التنويرين و لكن على حياء ، بالمناسبة فرض الأمن حماية لكل من هدده الإسلاميون بمن فيهم فرج فوده حتى طلب رفعها،. هذه شهادة محايدة تماما .
تحياتي .