(01-31-2012, 07:04 AM)سهيل كتب:  تصحيح اقصد حجم الاشتباكات و الاقتحامات بين الأحياء. أما أعمال القتل القذرة و الجبانة و التي تستهدف المارين من مذاهب أخرى كأهداف سهلة في الطرقات فقد سبق أن تمت في مجازر سرافيس الكورنيش و سرفيس جب عباس و سرفيس المخرم و مجازر الزهراء و وادي السايح و ذهب ضحيتها تقريبا مئتي رجل و امرأة حسب تصريحات المشفى الوطني في حمص. إضافة إلى الجثث المجهولة الهوية التي تظهر عدة منها يوميا خلال الشهرين الماضيين. و حتى الآن لم يتبرّأ أهل السنة ولا العلويون من تلك القذارات.

الأمر ببساطة هم يرون النظام= العلويين= الشبيحة=الجيش= الأمن
كلها عندهم مسميات لمسمى واحد
التالي مقتبس من إحدى التنسيقيات http://www.facebook.com/ZabadaniArea.Revolution
ألا يبدو لك الكلام مألوفا و يحدث في حمص منذ عشرة أشهر.

اقتباس:نرجو اتباع تكتيك جديد للمجاهدين , بأن يذهب الأطفال و النساء و الشيوخ إلى أحياء آمنة و أن يبقى المجاهدين و الجيش الحر في المناطق الساخنة لاستدراج الشبيحة إليها و قتلهم فيها و لكي لا يقتل أبرياء آمنين بتدمير البيوت فوق رؤوسهم ثم بأن ينتقل المجاهدين من عملية دفاع إلى عملية هجوم على أحياء الشبيحة الطائفية كما نرجو من المجاهدين أن يستخدموا القنص و لو بالروسية بتركيب منظار عليها و الاقتصاد في استهلاك الرصاص , و نرجو من كل عائلة من الأحياء الآمنة أن تستقبل عائلة على الأقل من الأحياء المنكوبة كما آخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين المهاجرين و الأنصار حينما قدم المهاجرون إلى المدينة , نريد أن تعيش أحياء الشبيحة في رعب دائم لدرجة أن يصير حظر تجول غير معلن في أحيائهم لشدة رعبهم و أن يتم استهداف الشباب و الرجال منهم و خصوصاً الطائفيين منهم و أن يتم أسر بنات و أطفال و شباب منهم و مبادلتهم بفدية لشراء السلاح و الذخيرة أو مبادلتهم بسلاح و ذخيرة بكميات كبيرة أو مبادلتهم بأسرى في سجون النظام الأسدي و أحياء الشبيحة

حسب علمي الردود العلوية لا زالت محدودة جدا و تكون بشكل رد فعل أكثر منها فعل. سمعت أنه حصلت حوادث انتقامية للباص الذي استهدف في حي عشيرة منذ حوالي أسبوعين.
تبقى أنت في قلب الحدث.
و لكني كلما تذكرت كيف كانت حمص منذ عام فقط تصيبني حالة اكتئاب.
عندما أتذكر أنني منذ عام فقط كنت أذهب إلى حمص و أتجول مع أصدقائي في شوارعها حتى منتصف الليل ثم أكمل السهرة في مقاهيها ثم أعود بسيارتي الساعة الثانية فجرا لأصل طرطوس بعد الثالثة.
أو أتذكر أننا قبل عام نتحدث عن "حلم حمص" و نعتبرها المدينة المثالية للعيش فهي ليست بالمدينة الكبرى المزدحمة و لا المدينة الصغرى المملة و تضم مزيجا من خمسة طوائف (إذا عددنا المسيحيين طائفة واحدة) و أربع قوميات. و فوق ذلك كانت تتميز برخص أسواقها و حتى عقاراتها (نسبيا) ناهيك عن موقعها المتوسط و قربها من كل المدن السورية.
لا أعرف هل سنغني في يوم من الأيام كما غنت ماجدة الرومي لبيروت "الآن عرفنا أن جذورك ضاربة فينا" و نتذكر و نندم يوم لا ينفع الندم.