ولكن كلاهما تتحدث عن كائنات وهمية لا دليل على وجودها إطلاقا
كالجن والملائكة وإبليس وغيرهم

ووجود حياة أخرى فى جنة أو ملكوت لمن يؤمن
أو نار أو بحيرة كبريت أو جهنم لمن يكفر
ولا يوجد أى دليل على هذه الحياة

فضلا عن الأساطير والأشياء التى لا يستوعيبها العقل ولا يمكن تحليلها منطقيا
كالمعجزات وغيرها

صاحب الموضوع يثير نقطة أن التمسك بالمعتقد يكون :-

1- تحت تأثير الخوف من نار أو جهنم وهمية صورها له مؤسس الديانة
2-أو تحت تأثير الطمع فى حياة أخرى ناعمة فى جنة أو ملكوت وهمى صوره له مؤسس الديانة

وتلك المفاهيم موجودة فى المسيحية والإسلام على حد سواء
بإستثناء طبعا الإختلاف فى التفاصيل بين الديانتين لتلك المفاهيم

فالموضوع هنا لا يناقش فكرة التعاليم على حد إعتقادى