حمص مدينة أشباح إثر معاودة هجمات الإرهابيين.. قذائف فوسفورية اسرائيلية أطلقت امس وعشرات الشهداء والجرحى

4/02/2012

خاص شوكوماكو- طارق علي- إيمان ابراهيم


باتت حمص مدينة أشباح حيث أغلقت كافة المحال التجارية والتزم المواطنين منازلهم إثر معاودة المسلحين لجرائمهم بعد صباح هادئ نسبيا وليل دام شابه قدر كبير من التزييف الإعلامي المركز الذي استهدف سفك مزيدا من دماء السوريين، عاود المسلحون تصعيدهم لاعمال القتل والإرهاب المتزامن مع استمرار كذب وتحريض قنوات سفك الدماء السوية.

فبعد زعم هذه القنوات أن قوات الأمن السورية قد سممت مياه الشرب في المدينة وبعد ان احتل المسلحون عددا من مآذن المساجد في المدينة مطلقين اكاذيبهم التحريضية، اكدت الهيئة العليا للمياه ان هذه الإدعاءات عر عن الصحة وهي تأتي ضمن إطار الهجمة الإعلامية المفضوحة ضد سوريا وشعبها، واكدت الهيئة سلامة المياه في جميع انحاء المدينة والذي اكدته اختباراتها اليومية التي تتأكد من نظافة المياه بشكل دوري.

وفي حين اكد مصدر مطلع ان القذائف التي أطلقها الإرهابيون ليل أمس حملت مادة برتقالية اللون، حيث بين المصدر أن مئات قذائف الهاون قد أطلقت حاملة مواد فوسفورية وبرتقالية حارقة يشك انها اسرائيلية الصنع سببت عشرات الإصابات في صفوف المواطنين الآمنين في احياء النزهة وعكرمة والنازحين والأرمن.

اما ميدانيا فقد اكد مراسل شوكوماكو بحمص أن المسلحون عاودوا نشاطاتهم الإرهابية إثر إطلاق قذائف الهاون على عدد من المباني في أحياء كالنازحين ودير بعلبة والأرمن، وفي الاشتباكات التي تدور بين عناصر الجيش العربي السوري والمسلحين اكد المراسل ان قوات الجيش تمكنت من قتل عدد كبير من الإرهابيين في تدمر إثر مهاجمة هؤلاء لحواجز حفظ النظام في حين سقط عدد من الجرحي في صفوف الإرهابيين كذلك.

وفي تلكلخ اشار المراسل أن عناصر حفظ النظام قامت بتصفية 4 مسلحين وإصابة آخرين كما صادرت كمية كبيرة من الأسلحة التي أريد تهريبها ضمن سيارة متسللة إلى داخل تلكلخ عبر أراضي التهريب الترابية، وفي القصير فككت وحدات الجيش الهندسية 4 عبوات ناسفة تزن الواحدة منها 10 كغ.

أما في منطقة قلعة الحصن فقد هاجم مسلحون مخفر المنطقة وقاموا باغتيال 3 عناصر قبل أن ينكلوا بهم ويحرقوا المخفر بكل مافيه.

ومن المشفى العسكري في مدينة حمص شيع 17 شهيدا توافدت جثثهم من انحاء مختلفة من المدينة حيث قتلوا ليل امس على يد الإرهابيين، كما وصلت 5 جثث لمواطنين للمشفى الوطني حيث بدت على الجثث آثار تنكيل بشعة من قبل المسلحين.