جمال عمر: أعالج بأمريكا منذ 9 شهور وليس لى علاقة بأحداث بورسعيد
نفى رجل الأعمال جمال عمر، أحد المتورطين فى التحريض على قتل مشجعى النادى الأهلى خلال مباراة الأهلى والمصرى ببورسعيد، فى بيان له صدر اليوم السبت عبر صفحته على "الفيس بوك"، وجود أى صلة له من قريب أو من بعيد بتلك الأحداث التى وصفها بالمؤلمة، مؤكدًا أن بورسعيد معروفة طوال تاريخها العريق بأنها مدينة باسلة، ولم تعرف خائنًا واحدًا لترابها، وأن تاريخها سيظل ناصعًا ومشرقًا ونظيفًا وطاهرًا، وأن ما جرى مؤخرًا على أرضها من أحداث دامية قد جرت بواسطة مجموعة ضالة، لا تمت لشعب بورسعيد العظيم الذى هو برئ كل البراءة من هذه الأفعال المخزية.

وأكد "عمر" أنه منذ يوم 15 إبريل 2011 وهو طريح الفراش، ويتلقى علاجه بالولايات المتحدة، وما زال يعالج بها حتى الآن، معلنًا عن تحمله مسئولية كل ما يقوله، ومستنكرًا إطلاق الشائعات دون التأكد منها، واتهامه وشعبه بالقيام بمثل هذه الجريمة المؤسفة، وجاء نص البيان كالآتى:

"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".. بيان إلى شعب مدينة بورسعيد الباسلة من جمال عمر- ابن بورسعيد:

من فراش المرض، حيث أعالج من 9 أشهر فى الولايات المتحدة، أتقدم بخالص العزاء إلى كل أسرة مصرية فقدت عزيزًا عليها، ندعو الله أن يسكن الشهداء الأبرار فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، كما أدعو الله عز وجل أن يتم الشفاء العاجل للمصابين فى الأحداث المؤلمة التى وقعت عقب مباراة الأهلى والمصرى.

أهلى وأخوانى.. لقد سرت فى الساعات الأخيرة أقوال كاذبة وشائعات مغرضة تردد بالباطل علاقتى بالحادث الأليم الذى وقع مؤخرًا بإستاد بورسعيد، وأنا أعلن أمام الله عز وجل وهو على كل شىء شهيد، وأمام جميع أهلى وأخوانى فى بورسعيد الحبيبة، ومصرنا العزيزة، أنه لا صلة لى على الإطلاق من قريب أو من بعيد بهذه الأحداث المؤلمة، حيث أننى من أبناء بورسعيد الذى يشهد بأن هذه المدينة الباسلة طوال تاريخها العريق لم تعرف خائنًا واحدًا لترابها، وسيظل هذا التاريخ ناصعًا مشرقًا نظيفًا طاهرًا، وأن ما جرى مؤخرًا على أرضها من أحداث دامية قد جرت بواسطة مجموعة ضالة لا تمت بالتأكيد لشعب بورسعيد العظيم الذى هو برئ كل البراءة من هذه الأفعال المخزية.

أهلى وإخوانى.. إننى إذ أعلن لشعب بورسعيد وشعب مصر بأكمله استنكارى الشديد لهذه الأفعال الشنيعة، أؤكد أننى فى هذه اللحظات ومنذ 15 أبريل 2011 طريح الفراش، وما زلت فى الولايات المتحدة، عافاكم الله، وأعالج بها حتى الآن، وقد غادرت مصر منذ هذا التاريخ ولم أعد. وقد بلغنى ما جرى فى بورسعيد من أحداث دامية عقب إفاقتى من غيبوبة ألمت بي، واستمرت قبل وأثناء وبعد هذه الأحداث المؤسفة.. لقد غادرت مصر وكلى أمل فى أن يحفظ الله وطننا وأن يكمل مسيرته الظافرة، وأن يحقق لشعبنا العظيم ما يصبو إليه من آمال فى بزوغ عصر جديد من العزة والكرامة والديمقراطية والرخاء الذى ينشده كل مواطن وأسرة على أرض هذا الوطن.. وسوف تثبت التحقيقات بواسطة الجهات المختصة والمسئولة والتاريخ صحة أقوالى وكذب كل شائعة تمسنى لا قدر الله، وأنا أعلن بكل الإخلاص بأنى ما زلت حريصًا وإلى آخر لحظة فى عمرى على بورسعيد الحبيبة وشعبها العزيز.. ختامًا أعلن أننى على استعداد للمساءلة وتحمل كافة المسئوليات إذا ثبت خلاف ذلك.

وهناك شهادة بيانات من وزارة الداخلية تثبت وجودى خارج البلاد منذ 15 أبريل 2011 وحتى تاريخه، وأؤكد أننى منذ 15 إبريل لم أحضر إلى مصر وحتى هذه اللحظة، كما أعلن أنه ليس لى أى نشاط سياسى أو رياضى على الإطلاق.

حفظ الله مصر العزيزة من كل مكروه، وحفظ الله بورسعيد الحبيبة كريمة عزيزة، وتحية إعزاز وتقدير واحترام لكل مواطن ومواطنة من أبناء بورسعيد.
فلوريدا، مساء الجمعة، الثالث من فبراير 2012.
توقيع: ابن بورسعيد المخلص جمال عمر.