بالمناسبة يارفيق..

الأخ خالد أخ محترم جدا ومهذب وأنا شخصيا أحبه ولا أكن له إلا كل خير...هناك 3 أعضاء تقريبا -من الأعضاء النشطين-من جماعة المعارضة ومحاوري النادي في رأيي هم زبدة القوم وأحرص دائما علي ألا أخسرهم.. هم الأخوة..(لواء الدعوة-وخالد-وابن سوريا)....أما الباقي فلا أجد فيهم أي عقل يناقش وكثيرا ما تسبق ألسنتهم أفكارهم ويتسرعون في إطلاق الأحكام دون استبيان وتلك علامة من علامات ضيق الأفق والتقوقع في الذات وعزلتها..والبعض منهم لا معني للأخلاق لديه إلا كونها وسيلة لاستدرار العواطف الكاذبة تصديقا لمعتقدهم في الله وفي الروح..وقد رأيت ذلك عبر بعض المعرفات التي تغاضت عن آدميتها وتمادت في تصديق أوهامها وتخيلاتها دون إسقاطها علي أرض الواقع..

أعلم أن الأخ خالد والأخ ابن سوريا قد يرفضان كلامي ولكن أنا فعلا متمسك بيه..هذا رأيي بحكم متابعتي لهم..وهذا ليس تقييما فليس لدي الأهلية لتقييم أحد إلا نفسي ولكنها رؤية إنسان قد تصيب وقد تخطئ..

علي جانب آخر أتفهم تذمر البعض من الحوار أحيانا هذا لأنني شخصيا وفي موضوع سوريا بالذات باجيب م الآخر ولا أهتم بنقاش التفاصيل واستهدافي دائما للفكرة عبر طرح معطياتها وعجز المحاور عن دفعها أدي إلي ترك الأخوة للحوار مع العبد لله..ولكن نحن في عالم افتراضي يعني الجميع هنا مُجبر علي الحوار ولو عملناها أحزاب وشِيع فسيكون لكل رأي شريط خاص به وقد حدث ذلك منذ شهرين تقريبا مما أدي لتذمر بعض عقلاء النادي..وأنا شخصيا أرفض هذا الأسلوب وأعمل جاهدا علي تقريب الرؤي عبر احترام المحاور ، فلا ألجأ للشخصنة ولا للاختزال وأحرص علي طرح الفكرة كاملة دون اجتزاء .

فقط ينقصنا جميعا التحلي بروح الحوار ووضع نقاط نحرص علي عدم تجاوزها إلا بعد استيعابها وهذا لا يحدث في الغالب لظروف المرحلة..وأنا واثق أنه لو أجري حوارا بناءا في موضوع ترعاه الإدارة الموقرة بنفسها لخرج هذا الحوار بنتيجة مدهشة قد نقف فيها علي محل النزاع اعتمادا علي المشترك الإنساني...