(02-07-2012, 03:55 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(02-06-2012, 08:26 PM)handy كتب:  هنا نكون قد وصلنا الى مربط الفرس
هناك معانى جوهرية أختفت من معيارك عند التعامل مع الحدث :
الشرف ..... الواجب ..... الأنضباط ..... الكرامة الأنسانية
هذه المعانى لم تعد تعنى لك شئ عند تطبيقها على الموقف فى أستاد بورسعيد ؟

لا ياعزيزى ...

تلك المعانى لا تعنينى أنا , أنما هى تعنى رجل الشرطة الذى أقسم على الأخلاص لها , لكن لا تلوم رجل الشرطة أنه لا يعمل وفق المبادىء التى أقسم عليها , فالثورة الميمونة هى التى أفقدتهم القدرة على العمل وفق تلك المبادىء الأخلاقية , فقد خلعتم عنهم فضيلة الشرف وقيدتم قدرتهم على أداء الواجب , وأفقدتموهم الأنضباط وأهدرتم كرامتهم الأنسانية , فعندما يتم صفع رجل شرطة اليوم أمامى على وجهه فى محطة المترو ولا يستطيع أن يحرك ساكنا فلا تتوقع منه أن يحافظ على كرامتك الأنسانية .

(02-06-2012, 08:26 PM)handy كتب:  قد يكون ما تقوله صحيحا وهو أنه عند التعامل الأمنى مع الجماهير الهائجة فأن النتيجة المتوقعة هى
عدم وفاة 73 مشجع من مشجعين الأهلى وعودتهم سالمين ولكن قد يكون عدد الضحايا من جمهور
بورسعيد ورجال الأمن أكبر من ذلك .
ولكن فى هذه الحالة الأفتراضية تكون الشرطة قد أدت الدور الذى يمليه عليها الشرف والواجب
والأنضباط والكرامة الأنسانية
وأذا سقط ضحايا من جمهور بورسعيد فهم ضحايا لحماية المجنى عليه من الجانى

هى القضية بالنسبة لك أيه بالظبط ؟ يعنى أنت جاى هنا تدافع عن ماذا ؟

هل القضية هى أن هناك 73 مصرى ماتوا فى مباراة لكرة القدم بسبب حالة الفوض والأنفلات الأمنى أم أن القضية هى أن حسنين مات وكان يجب أن يموت محمدين ؟ هل لازلت تتعامل بمنطق أحداث " ماسبيرو " بحيث أن ماكان يجب أن يموت الأقباط لكن كان يحق للأقباط قتل جنود الجيش؟

ولما أنت مقتنع بمنطقك ده أوى كده ,,, فلماذا تلوم على قوات الجيش أنها تصدت للأقباط أمام ماسبيرو رغم أن تلك القوات كانت تؤدى واجبها بشرف وأنضباط وأنها كانت فى حالة دفاع شرعى عن النفس وأن ضحايا الأقباط سقطوا كنتيجة لحماية المجنى عليه من الجانى؟؟

(02-06-2012, 08:26 PM)handy كتب:  أرجو أن تكون قد فهمت ..... وخلص الكلام .

واضح أن لسة كتير علشان نقدر نفهم بعض

عندما يخسر أحد ما موقفا جدليا يلجأ الى حيلة ساذجة تسمى حيلة ( خلط الأوراق ) للخروج
من مأزقه وهى فى هذه الحالة خلط أوراق مذبحة ماسبيرو بأوراق مذبحة بورسعيد .
والأنكى من ذلك أنك مازلت تستخف بعقول باقى الزملاء قراء النادى وتصر على أن الأقباط هم
من هاجموا الجيش فى ماسبيرو وليس العكس وكأنك لم تقرأ أو قرأت ولم تفهم تقرير لجنة
تقصى الحقائق عن الحدث .
برجاء الرجوع الى أحد الكبار لمساعدتك فى فهم ما جاء بنص التقرير فطلب المساعدة ليس عيبا
فالمثل يقول ( يموت المعلم ولا يتعلم . )