(02-07-2012, 04:04 PM)handy كتب:  عندما يخسر أحد ما موقفا جدليا يلجأ الى حيلة ساذجة تسمى حيلة ( خلط الأوراق ) للخروج
من مأزقه وهى فى هذه الحالة خلط أوراق مذبحة ماسبيرو بأوراق مذبحة بورسعيد .
والأنكى من ذلك أنك مازلت تستخف بعقول باقى الزملاء قراء النادى وتصر على أن الأقباط هم
من هاجموا الجيش فى ماسبيرو وليس العكس وكأنك لم تقرأ أو قرأت ولم تفهم تقرير لجنة
تقصى الحقائق عن الحدث .
برجاء الرجوع الى أحد الكبار لمساعدتك فى فهم ما جاء بنص التقرير فطلب المساعدة ليس عيبا
فالمثل يقول ( يموت المعلم ولا يتعلم . )

يخسر !!

اللفظ مش غريب عليك ياهاندى , فأنت تعتقد أن الحوار معركة ولابد فيها من فائز وخاسر .
لماذا لا تراه كمايراه الناس " تلاقح أفكار " بحيث أنه قد يخفى عليك أمر أولا يجول بخاطرك فتنتبه له عندما يرد على لسان زميل فيصحح هذا الأمر من موقفك !

بالنسبة لى فالموضوع ليس خلط أوراق وليس هروبا الى الطائفية كما يحلو لك أن تتهم الزميل " نظام الملك " فأنا أبعد الناس عن الطائفية فى مداخلاتى , أنما الموقف هنا هو القاء الضوء على أزدواجية معاييرك .

تقرير لجنة تقصى الحقائق وتوصياته لا يلزمنى , فمن أعدوه هم من " المستثورين " الجدد أو ممن ركبوا موجة الثورة , لكن ما أعلمه أن قوات الجيش لم تذهب الى الأقباط فى بيوتهم وشوارعهم وأحياءهم , أنما هم من تجمعوا وذهبوا لمهاجمة قوات الجيش أمام ماسبيرو , وقد أعلنت موقفى الرافض لذلك فى حينها وكان مثار غضبك , أتذكر أن أحد الزملاء الملحدين قد كتب فى حينها أن الجيش ليس طائفى , وأنه لو جاء النبى محمد نفسه الى ماسبيرو لمهاجمة قوات الجيش ومحاولة أقتحام مبنى التليفزيون لدهسه الجيش المصرى بلا رحمة .

مبروك عليك الفوز فى تلك المعركة الكلامية ياعزيزى