اصبح هناك في النادي تيار يعادي ويكره الثورات العربية ويشكك في نبل قضية الثوار وفي مقاصد الثوار ويتحين كل فرصة للإساءة لهم والإستهزاء بهم.

الجيش السوري الحر يضع نظام داخلي للإدارة ، مثله مثل أي مؤسسة حكومية مدنية أو عسكرية أو شركة أو جمعية أو حزب أو نقابة...الخ وهو عمل يعني أنه وصل إلى درجة متقدمة في التنظيم

أي تجمع بشري كبير مثل الجيش الحر مكون من عشرات آلاف العاملين والمنتسبين يجب أن يكون منظما ويحتوي على تراتبية في الإدارة وآلية صنع القرار وتقسيم العمل وإلا فسوف يحدث تخبط وتنازع في الصلاحيات ، والتنظيم هنا ليس خيار يقبله أو يرفضه بل هو حتمية فإذا لم يكن منظما بشكل هرمي واضح فسوف ينهار تلقائيا.

ومع ذلك تطالعنا من أعداء وكارهي الثورات والثوار تعليقات ساخرة لا تعرف ما هي الغاية منها، وتجعلني أتساءل ما العيب فيما قام به الجيش السوري الحر