(02-11-2012, 02:50 AM)ابن سوريا كتب:  الجمهورية العربية السورية
الجيش السوري الحر
الرقم :8/ت
التاريخ :10/2/2012

مادة1: تعاد هيكلة الجيش السوري الحر على الشكل التالي:
1- العقيد رياض موسى الأسعد قائداً للجيش
2- العقيد مالك كردي نائب قائد الجيش
3- العقيد أحمد حجازي رئيساً للأركان

مادة2: تلحق بقيادة الجيش اللجان التالية :
1- اللجنة الأمنية
2- اللجنة التنظيمية
3- لجنة الأمداد والتسليح
4- اللجنة المالية
5- اللجنة الإعلامية
6- لجنة السياسة والعلاقات العامة
7 - اللجنة الأدارية

مادة3: تحدد آلية عمل اللجان بقرارات تنظيمية تصدر عن قائد الجيش بناءً على دراسة من المجلس

مادة4: يمكن الجمع بين عضوية أكثر من لجنة في حال الضرورة

مادة5: يعين بأمر من قائد الجيش ناطق رسمي يتولى إذاعة ونشر البيانات المكتوبة والمؤشرة من قبل قائد الجيش أو من ينيبه

مادة6: يختص نائب قائد الجيش بمتابعة أعمال اللجان التالية:
1- اللجنة المالية
2- اللجنة الأعلامية
3- اللجنة السياسية والعلاقات العامة

مادة7: يختص رئيس الأركان بمتابعة أعمال اللجان التالية:
1- اللجنة التنظيمية
2- لجنة الأمداد والتسليح
3- اللجنة الأمنية
4- اللجنة الأدارية

مادة8: يشكل مجلس عسكري مؤقت في الجيش السوري الحر يضم كافة الضباط من رتبة مقدم وما فوق عدا قائد الجيش وينضم إليه كافة الضباط المنشقين لاحقاً من رتبة عميد وما فوق بعد مضي فترة دراسة عن كل منهم لاتتعدى الشهر على أن لا يتجاوزعدد أعضاء المجلس عن الخمسين ويرأسه الأعلى رتبة ويمكن أن ينضم للمجلس ضباط من رتب أدنى من المناطق التي لايوجد فيها ضباط في الجيش السوري الحر من ذوي الرتب العالية وذلك بقرار من قائد الجيش بناءً على توصية من المجلس

مادة9:تحدد صلاحيات المجلس بدراسة القضايا الآتية:
1- رسم السياسات والخطط الأستراتيجية للجيش
2- بنية الجيش وتعداده وتدريبه وأماكن تمركزه و تسليحه
3- اعداد مشاريع القرارات المتعلقة بالجيش
4- القضايا التي يرى قائد الجيش عرضها عليه لتقديم الأقتراحات اللازمة بشأنها بصورة عامة
5- مناقشة أعمال اللجان التابعة لقيادة الجيش وتقييم عملها واقتراح التوصيات بشأنها

مادة10: ينعقد المجلس برئاسة رئيسه أو نائبه بشكل دوري بمعدل مرة في الأسبوع ويمكن أن يجتمع المجلس بدعوة من قائد الجيش أو من رئيس المجلس بصورة طارئة لمناقشة القضايا العاجلة

مادة11: تصدر قرارات المجلس بالأكثرية على أن لايقل عدد الحاضرين عن نصف عدد أعضاءالمجلس وفي حال تساوي الأصوات يرجح الجانب الذي يضم صوت الرئيس وتعتبر قرارات المجلس نافذة بعد التصديق عليها من قبل قائد الجيش

مادة12: يعين رئيس المجلس نائباً له ممن يليه في القدم

مادة13: يعين المجلس أمين سر من الضباط يعمل رئيساً لمكتب المجلس ويقوم بتحضير كافة المعاملات والدراسات المعروضة على المجلس والأعمال الكتابية المتعلقة به

مادة14: يمكن الجمع بين عضوية المجلس وبين أي وظيفة أخرى ميدانية أو أدارية

مادة15: تؤلف بقرار من قائد الجيش بناء على اقتراح من المجلس لجنة عفو مؤلفة من رئيس و(6) أعضاء من أعضاء المجلس العسكري تمارس مهام لجنة العفو المنصوص عليها في القوانين النافذة بالنسبة لجميع الأحكام الصادرة عن القضاء العسكري والأحكام الصادرة عن القضاء الجزائي العادي المتعلقة بأحداث الثورةالسورية منذ قيامها ويمكن لقائد الجيش أن يحيل بعض طلبات العفو إليها للنظر فيها

مادة16: يعين قائد الجيش قادة الوحدات والتشكيلات والمناطق بعد الإستئناس برأي المجلس

مادة17: يتم تفعيل جميع اللجان ويقوم أعضائها بعملهم بتجرد وموضوعية وخدمة لأهداف الثورة ويلتزمون بتنفيذ قرارات قائدالجيش الذي يترجم استراتيجية
وسياسة الجيش

مادة18: يقوم رئيس الأركان بمتابعة العمليات بشكل دائم يعاونه في ذلك خمسة من النواب يتم تسميتهم بقرار من قائد الجيش من ذوي الرتب العالية يراعى في تسميتهم قدر الإمكان المهنية و التنوع الجغرافي

مادة19: يحظر على منتسبي الجيش الأنتماء لأي حزب سياسي أو ديني

مادة20: فور إنشاء منطقة عازلة أو تحرير جزء من الأراضي السورية من قوات النظام ينظر قائد الجيش في تشكيل فرع للشرطة العسكرية ومحكمة عسكرية لتعقب ومحاكمة من تلوثت أيديهم بدماء الشعب السوري من عناصر النظام تحدد بنيتهما وألية عمل كل منهما في حينها

مادة21: حل جميع الأجهزة الأمنية في النظام المتهاوي وإعادة بنائها من جديد على أساس دولة مدنية

مادة22: على كافة عناصر الجيش والقوات المسلحة التابعة للنظام على إختلاف مستوياتهم الإلتحاق فوراً بصفوف الجيش السوري الحر وإلا أعتبرواخارجين عن القانون

مادة23: على كافة الجهات الحكومية والسياسية التعاون مع الجيش السوري الحر وأن تنفذ ما يصدر عنه من قرارات لحين وصول حكومة منتخبة

مادة24: اعتبار الجيش السوري الحر هو نواة للجيش الوطني السوري المستقبلي

مادة25: غاية الجيش السوري الحر مساعدة أبناء الشعب السوري في الحصول على حريتهم وتحقيق مطالبهم المتمثلة بإسقاط النظام الحالي ومحاكمة رموزه وتأمين الحماية لأبناء الشعب

مادة26: الزام كافة عناصر الجيش السوري الحر وعلى اختلاف مستوياتهم بتطبيق مبادئ القانون الدولي الأنساني لما يتعلق بحماية المدنيين والأهداف المدنية


العقيد رياض موسى الأسعد
قائد الجيش السوري الحر

استانبول ، الحقيقة ( خاص) : كشف مصدر في ما يسمى "الجيش السوري الحر" أن المخابرات السعودية عيّنت المجند السوري الفار محمد زهير الصديق ، شاهد الزور المأجور في قضية اغتيال رفيق الحريري ، "رئيسا لـعمليات" الجيش المذكور! وقال المصدر "لا نعرف كيف هبط علينا الصديق بالمظلة من عالم الغيب، لم نره إلا بيننا مصحوبا بدعم من المخابرات السعودية ، ومفروضا على الجميع"!

يشار إلى أن الصديق ، وهو مجند سابق في الجيش السوري لم يكمل التعليم الإعدادي وكان يعمل حاجبا وسائقا لدى أحد الضباط ، جرى تجنيده ربيع العام 2005 من قبل النائب اللبناني والوزير السابق مروان حمادة و آخرين في "تيار المستقبل"الحريري ، وجرى تقديمه من قبل وليد جنبلاط والنائب حمادة والعقيد وسام الحسن ( المستشار الأمني في حينه لسعد الحريري) إلى رئيس "لجنة التحقيق الدولية" ديتلف ميليس باعتباره "رئيسا لمكتب" اللواء حسن خليل ، رئيس شعبة المخابرات العسكرية السورية آنذاك. وقد استغل النائب حمادة الصديق باعتباره "عديله" ( زوجتاهما قريبتان لبعضهما البعض). إلا أن الصحفي السوري المعارض نزار نيوف كشف قصة الصديق في حزيران / يونيو 2005 ، قبل أن يسمع به أحد، من خلال تحقيق نشره آنذاك بعد أن طلب منه النائب اللبناني الشهيد جبران التويني والشهيد سمير قصير قبل استشهادهما المساعدة على معرفة حقيقته. وبعد عزل النصّاب ديتلف ميليس ، اعتمد خليفته القاضي سيرج براميرتس على تحقيق نيوف وشهادته في قضية الصّديق من أجل الاستغناء عن إفادة هذا الأخير ورفع توصية إلى الجهات القانونية الوصائية على "لجنة التحقيق" أشار فيها إلى أن الصديق نصاب ومنتحل صفة.

وكانت "المخابرات الفرنسية" حاولت مرارا الضغط على نيوف من أجل سحب التحقيق الذي نشره عن الصديق والإفادة التي تقدم بها إلى القاضي براميرتس بهذا الشأن. إلا أنه رفض ذلك ، الأمر الذي جعله يدفع الثمن على رفضه هذا وعلى قضايا أخرى تتعلق بتحقيقات كان يجريها بشأن تورط المخابرات الفرنسية في جرائم على الأراضي السوري، بعضها بالتعاون مع النظام السوري ، مثل قضية تصفية معتقلي "معتقل خان أبو الشامات" الصحراوي السري الذي كان نيوف اكتشفه في العام 1989 وأعلن عنه في العام 2001 بعد إطلاق سراحه!

وعلّق مراقب إعلامي على خبر تعيين الصديق في قيادة"الجيش الحر" بالقول " : من قلّة الخيول صاروا يسرجوا ع الكلاب"!؟