Rafik kamel

اقتباس:تمثيل وتلقين
العمى عهالغباء والسماذجة

عزيزي رفيق
طوال الفترة الماضية كنت مع الثورة والثوار، وأعرف أن كل ما يمكن أن يفعلوه لا يعدو أن يكون قطرة من بحر وحشية النظام وجيشه وجهاز مخابراته.
رغم ذلك ما رأيته في هذا الفلم القصير مخيف فعلاً، ما أشبهه بما يبثه التلفزيون السوري من أفلام الإرهابيين. ماذا حدث قبل تصوير الفيلم وبعده؟ وهؤلاء العساكر المرتعدين، لم يعد يهمهم شيء إلا إنقاذ جسدهم من التعذيب !
طبعاً النظام هو المسؤول الأول عن تربية جيل السبعينات وما تلاها، وهو من أشرف على سيادة نمط الحياة و أسلوب التعامل الاجتماعي بنفسه، لكن للأسف عقود طويلة يجب أن تمر حتى يستطيع الثوار أن يتحرروا من أسلوب التواصل البشري الذي ساد في عهد الأسدين.