زواج المتعة الذي ظهر عند العرب ومارسه الصحابة مع الصحابيات كان يمكن لو استمر أن يرسم مسارا اجتماعيا وأخلاقيا في المجتمعات المسلمة لا يمكن لأحد أن يتبين أثارها في ظل عاملي الزمان والمكان ؛ الزمان الرأسي من عدة قرون و المكان الأفقي لمساحات كبيرة من المعمورة.
ومن أهم ما يمكن الحديث عنه هو تعدد الزوجات فقد كان يمكن لو لم يمنع " عمر" بقوة سلطته هذا الزواج كان ليزيح تعدد الزوجات لأنه كان ليشرع الباب واسعا على علاقات مفتوحة بين الجنسين ما سينعكس على وضع المرأة بأن ترفع عنها وصاية الرجل أبا أو أخا أو ابنا أو زوجا.
في زواج المتعة الأنثى هي من تعقد الزواج" زوجتك نفسي" ويرد الذكر "قبلت" وهي من تقرر التخلص من هذه العلاقة ضمن فترة زمنية محددة أو الاستمرار بناء على مشاركة الطرفين وليس على وصاية الذكر.
تبيان زواج المتعة: هو ارتباط لأجل بين امرأة ورجل تعتد المرأة بعده ويلحق الولد فيه بأبيه ولا يلزم فيه ميراث أو سكن أو نفقة.