(02-18-2012, 04:58 PM)مصطفى علي الخوري كتب: بسمة قضماني، دعيت إلى هذا المحفل اليهودي كما تسمونه، لأنها كتبت كتاب بعنوان هدم الجدران.
الجدران التي تشكل مرآة للغغغغيتو... تدعوا للحوار بين مختلف الثقافات.
تحكي قصة ابنها الذي يتكلم مع طفل يهودي، يتبادل الطفلان تعابير الرغبة بالسلام...
تنقل كلامها عن نظريتها عن مجتمع مدني لا علاقة له بالإسلام يصحوا و هو عبارة عن نقابات و منظمات للمرأة و شباب يناضلون من اجل الديمقراطية و حرية التعبير...
تعبر عن أفكارها بمحفل يهودي، ربما كانت على خطأ، و هي بذلك تمثل نفسها. جريمتها أنها التقت مع يهود ببرنامج تلفزيوني هدفه أن يظهر الفكر و ضده، و هي ليست أول عربية تلتقي بيهود. و ما قامت به ليس أول خطوة بالحوار العربي اليهودي؟
و نحن هنا أيضا نناقش الأستاذ رحمة فقط لأن أفكارنا متضاربة
و لكن هل يمكن مقارنة جريمة القضماني بلقائها العلني مع يهود بجريمة من باع الجولان و امن حدود إسرائيل الشمالية التي أصبحت أكثر منطقة أمنة بكل الأراضي المحتلة، بحين انه بالعلن يعتبر نفسه ممانع و جند ميزانية البلد لتمويل جيش لم يحمي شيء سوى نظامه الذي يقتل شعبه.
للخاينة درجات، و شر البلية أعظمها
زميل م ع الخوري
نعم كأناس عاديين غير عنصريين أو موتورين فمن الطبيعي أن تمد يد السلام والمحبة إلى كل البشر بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللون أو الجنس ولكن هذا يشترط أيضا أن يكون الآخر مبادرا
لا أريد أيضا من إبني أو إبنتي أللا يمد يد الصداقة مع اليهودي العادي غير الصهيوني, هناك يهود يكرهون إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي الذي يميز حتى بين اليهود
هذا شئ ولكن في كل لحظة يجب تذكير المغتصب بأنه مغتصب وتذكير من سلبك أرضك بأنه سلبك أرضك وأنه من غير المعقول أن تصافحهم و تصافح ممثليهم سواء سياسيين أو مثقفين حتى يعود الحق لأصحابه
ليست إنسانية ولا سلمية أن ننتقي لقاءات تهدف غرضا محددا وهو الدعاية للصهاينة أو أن نبيع أرضا سليبة بأي حجة فهذا ليس من حق أحد .
عزيزي الجولان باعه السادات والعرب بعدم دعمهم لسوريا وشعبها وكلام من قبل" باع الجولان " هو حقا كلام شائع في الشارع ولكنه لا يصمد للمنطق
فلا الجيش العراقي والجيش السوري إتحدا للصراع مع إسرائيل , عرب أمريكا إسرئيليون أكثر من إسرائيل , أيضا تركيا من الشمال وإسرائيل من الجنوب كانا دوما تحديا للجيش السوري ولإيقافنا ولجمنا تجاه إستعادة حقوقنا عبر
تشويه الأرض والتاريخ بالإستيطان في أراضي الغير, لذلك فهذا كلام في الهواء كلنا نقوله بين الفينة والأخرى كتعبير عن السخط
لكن الجنون الذي أصاب بعض اليائسين بإستدعاء القوى المغتصبة نفسها لإحتلال بلادنا هو جريمة فاضحة