خالد :
.................
أرجو أن لا يكون الزميل قد وجه كلامه إلي، لأن الخطاب بيننا منقطع كما قد سبق التصريح، ذلك أن نفسي الكريمة تأبى أن تتخاطب مع من يدمن القهقهة على دماء الضحايا ويظهرون الشماتة بأي شيء يظنونه هزيمة للشعب السوري ونصرا للنظام المافيوزي الأسدي المجرم.
...................
الجواب:
لا اعتقد بانى خاطبتك , انا فقط نبهت لنقاط يغفلها معظم الذين لم يعيشوا يوما فى الاتحاد السوفييتى او روسيا حاليا
و ثق اننى ايضا لا ارغب بمخاطبتك و خصوصا انك تفبرك كلامى و تدعى على ما ليس فى .
و بالاصل لا اود مخاطبة صبيان صغار , هذا منتدى عام , لطرح الاراء المختلفة حتى الكافرة بالله سبحانه و تعالى , و ليس لخاصمتك و حاربتك و خاطبنى و لا تخاطبنى .
انا لا تسعدنى هزيمة الشعب السورى , و لكن الارهابيين فى عرفك هم الشعب السورى
اما انا فاعلنت منذ البداية ان الشعب السورى واقع بين عصابتين , و ها هى الايام تفندهم واحدا تلو الاخر , من مستنجد باسرائيل , الى جليسة لهم فى ذكرى تاسيس دولتهم , و الايام القادمة ستكشفهم كلهم , و ثق تماما ان متابعتى لاحداث الشيشان جعلتنى افهم جيدا ما يحصل فى سوريا و ان الشعب السورى سيتورط نفس الورطة التى تورط فيها الشيشان لان السبونسرز هم نفسهم , و الحلفاء هم نفسهم .
على كل حال يا اخ خالد , انا لا اغلق بابى فى وجه مسلم , حبيت ان لا تخاطبنى فاهلا و سهلا , و ان حبيت تخاطبنى برضه مائة اهلا و سهلا

الزميل لواء الدعوة :
....................
زميل علي نور ، تأييدك للإحتلال الروسي للشيشان لا يختلف عن تأييدك للإحتلال الإسرائيلي لفلسطين ولا يختلف عن تأييد أي إحتلال إستعماري لأي بقعة من بقاع المسلمين ، لا فرق بين الإثنين بتاتاً ، ولا تتحجج لي بقصة المناصب والامتيازات التي وصلو اليها وما الى ذلك من الخرافات و " الخرفنات " المضحكة ، لكن من عجيب الدهر أن يخرج علينا مسلم ويدعي نصرة المقاومة والممانعة والرابطة الإسلامية ليؤيد الإحتلال الروسي للشيشان ويهاجم المجاهدين الشيشان ويصفهم " بالانفصاليين " هذا عار تاريخي يلحق بك وبإيران التي وقفت بجانب روسيا طوال هذه الفترة ولم تدعم المجاهدين الشيشان ولو بحرف واحد .
...............
الجواب:
روسيا غير محتلة للشيشان , فالشيشان جمهورية جزء من روسيا الفدرالية , و هذا امر معترف به دوليا , و يعترف بذلك الشيشان , و هناك فئة منهم ارادت الانفصال عن روسيا فهم انفصاليون .
اما المناصب و الامتيازات التى تمتع بها الشيشانيون فلا يمكن تخيلها لاى انسان لا يعيش فى روسيا او الاتحاد السوفييتى , فروسيا كانت تسيطر عليها المافيات الشيشانية بفضل كبار القادة الشيشانيين ذوى السلطة فى الحكومة .
تفضل :
دوداييف اول رئيس للشيشان و قائد المقاومة الشيشانية :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%8...9%8A%D9%81

لاحظ انه كان فريق طيار
و هناك حسب اللاتوف الذى كان رئيسا للبرلمان الروسى و غيرهم ممن كانوا اصحاب مناصب عليا فى موسكو .
و لتعلم مدى سلطة الشيشانيين فى روسيا الى يومنا هذا
فقبل ثلاثة اشهر تقريبا تم الافراج عن ضابط روسى حاصل على اعلى اوسمة الجيش الروسى , و فى حرب الشيشان تم سجنه لانه اعتقل فتاة شيشانية بتهمة انها قناصة فعذبها و اغتصبها و قتلها .
فاعلن قاديروف انه سيقتله ان خرج من السجن
هذا الضابط حصل على تعاطف العنصريين و القوميين الروس , و التفوا حوله , و قدموا له مساعدات , و عملوا على اطلاق سراحه بتاييد حكومى , بعد فترة قصيرة فى وضح النهار و امام بيته , تقدم نحوه رجل بكل هدوء و اطلق النار على راسه , و غادر المكان بكل هدوء و لم يتم القبض عليه , و كل روسيا تعلم بان قاديروف رئيس الشيشان نفذ تهديده .

اما بالنسبة للدعم الايرانى للشيشان
http://www.albayan.ae/last-page/1999-11-29-1.1065023

اما ان كنت تعتبر الموقف الايرانى بالتعاون مع روسيا عارا
فتفضل فهمنى ماذا تعتبر موقف حماس ؟؟؟؟؟؟؟؟



و ماذا تعتبر موقف الدول العربية و الاسلامية التى تقيم علاقات مع روسيا ؟؟؟؟
و ليس ذلك فقط بل مع امريكا و بريطانيا و كل الدول التى شاركت فى احتلال فلسطين و افغانستان و العراق
يا اخى شوية منطق الله يخليك
ايران تصرفت التصرف الصحيح , و لم تجعل الدم الشيشانى ينزف كما فعلت الدول العربية و من خلف الطاولة يصافحون الروس و غيرهم
ايران لا تغدر بحلفائها و لا تتلاعب بشؤونهم الداخلية .
كل الماساة الشيشانية بسبب قطر و السعودية و الامارات الاعراب الوهابيين
و الان بالفعل صار الروس يميزون فى اىلتعامل مع الشيشانيين , و لا يحبونهم , و يراقبونهم اذا دخلوا الى اى مكان , و يتشاجرون معهم , و يحاولون حصرهم فى الشيشان مع تقديم دعم مادى للجمهورية كى لا يخرجوا منها الى موسكو و المدن الرئيسية
طبعا عدا الشيشانيين ذوى النفوذ القوى
الاعراب و اليهود الروس دمروا حياة الشعب الشيشانى .
و جعلوا العنصريين الروس ينجحوا فى قيادة الشعب الروسى نحو عنصرية ضد الشعوب الاخرى .
و بكل بساطة اسال اى شخص عاش فى روسيا فى فترة التسعينات و تاكد من كلامى .

اما مقارنة القضية الشيشانية بالقضية الفلسطينية فلا وجه للمقارنة بتاتا .