لواء الدعوة، ما فيش فايدة، غطيني وصوّت

لو تراجع كتابات الزميل المذكور، وتدقق على قهقهاته، لوجدتها تتزايد حول الدماء، ولا ننسى كيف قهقه على مجزرة الخالدية وما زال يقهقه.

فإن كانت المجزرة الحديثة قد قهقه عليها، فليت شعري ماذا يكون له المجازر القديمة التي حصلت لأوبة وهابيين عراعرة في القفقاس؟

طبعا يا زميلي العزيز لواء الدعوة، فبين هذين الطرفين، مهسهسي الشيعة ومهسهسي السنة، بين الفريق الذي يرى المخالف وهابيا عرعوريا أعرابيا ... وكلبا كما صرح أحد المقهقهين، والفريق الذي يرى الآخر رافضيا مجوسيا علقميا باطنيا ابن متعة كما يقول من لا خلاق لهم، بين هذا وذاك ذهبت الرابطة الإسلامية وتمّ استبدالها بروابط طائفية ذات طابع مذهبي. وصار هذا وذاك يكيدان بعضهما لبعض دون مانع من سفك الدماء ونهك الأعراض والاستعانة بالغريب.

هي شللية مقيتة أخي العزيز لواء الدعوة، حولوا دين الله إلى شلل متصارعة، حتى الحوار بينهم صار حوارا لا طائل من خلفه، مثل تحاور اليهود والسامريين، والكاثوليك والأرثوذكس، والشيوعيين والرأسماليين، مثل حوار فلاسفة اليونان، هدفه "إن قالوا كذا فقلنا كذا، وإن ردوا بكذا رددنا بكذا". ولم يعد حوارا لحل المشاكل المتجددة وتقديم المعالجات الممكنة لها للناس والناس تختار ما يقنعها ويناسبها.


الشيشان صاروا إنفصاليين، لأن بوتين ليس إلا أمير المؤمنين الواجبة طاعته، وموسكو هي العاصمة المقدسة التي ينبغي للشيشان أن ييمموا وجههم شطرها، ذلك أن هناك بضعة منتفعين من الشيشان يأكلون العسل في موسكو، من أجل ذلك وجب على باقي الشيشان أن يبوسوا بيضات بوتين ومديدييف حتى لا ينقطع العسل عمن يأكله.

العمى شو كاينين الجزائريين حمير لمن طلبوا الاستقلال عن الفرنسيين، عالمقلة صاروا هلأ من الإتحاد الأوروبي.. شه!