بعد البحث في القضية الشيشانية وسائر القفقاس ومقارنتها مع القضية الجزائرية، وجدت أن الجزائريين كانوا هبلان حين طلبوا الاستقلال عن فرنسا،

الجزائر لم تكن محسوبة ضمن المستعمرات، بل أراض فرنسية مثل كورسيكة بالضبط.
شارل دي غول كان مستعدا لمنح الأهالي في الجزائر الجنسية الفرنسية ومساواتهم بسائر المواطنين الفرنسيين، لكن جبهة تحرير الجزائر الإرهابية منعت الأهالي من ذلك، واستعانوا بفتاوى وهابية إرهابية تجعل من يطلب الجنسية كافرا.
أقامت جبهة التحرير الجزائرية الأعمال الإرهابية في طول البلاد وعرضها ضد المصالح الفرنسية
كان هناك العديد من الجزائريين المتنفذين والعاملين مع الفرنسيين، اضطرت فرنسا لسحبهم معها، واسمهم الحركيين.

بالمقارنة بين الجزائر الفرنسية، وعموم القفقاس الروسي، لا نجد أدنى اختلاف.

طبعا، بالنسبة لإيران، وفق العينات التي نجدها هنا فهي لا تجد في القفقاسيين السنة إلا ما رأى غالب بن مرة.. هيك عالمكشوف. وهي يعنيها كدولة ما يعني السعودية، وهو شطب الهوية الإسلامية واستبدالها بهوية مذهبية طائفية ضيقة. ولو أرادت إيران احترام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والتوقف عن إيجاد دول داخل دول، لتوقفت عن التدخل في لبنان ودعم فريق منه لتشكيل دولة داخل دولة.

إيران دولة طائفية قامت لإجهاض المشروع الإسلامي في المنطقة واستبداله بمشاريع طائفية ضيقة تثير تحسس الناس من الإسلام ومشروعه.