هل مرض الذهان يستعمل أحيانا مثل كذبة خطيرة ؟


لماذا لا يكون مرض الذهان هذا وهم مخترع وكذبة كبيرة في بعض الحالات كي يبقى الناس على ضلالهم ؟

كل شخص تتواصل معه القوة الغامضة ، يتهمه من حوله بالهلوسة والمرض ، فإما خوفا من كثرة الضغوط يصمت ذلك الشخص المسكين ويتراجع وإما ينتهي ذلك الشخص المسكين بأن يضعوه قسرا في مصحة عقلية
وإما يقتنع المسكين بأنه مريض فيداوم على الأدوية ويعيش بعذاب نفسي
أحيانا القوة الغامضة خيرها وشرها تتعامل مع الذين تختارهم كحالات مختلفة وقد تترك من تعاملت معه لأسباب ، فيظن البعض من الناس أن الأدوية قد شفت من أتهم كذبا بأنه مريض

لماذا لا يكون الكثير من هؤلاء الناس المتهمين بالذهان صادقين ولكن ذلك الإختراع الكاذب مرض الذهان تم إختراعه من فاعل الشر من القوة الغامضة كي يبقى الناس غافلين عن ماوراء الطبيعة
غافلين عن القوة الغامضة
غافلين عن الخالق الذي أرجح أنه موجود

--

حسب مقدرات فاعل الشر من القوة الغامضة فإن صنع كذبة مرض الذهان وتطبيقها أمرا ليس صعبا

- عن طريق السيطرة على العقول يقوم فاعل الشر بتسليط كل من حول الشخص المتواصل مع القوة الغامضة ضده كي يوهموه بأنه مريض

----

الطبيب النفسي لا يختلف عن أي إنسان من ناحية مفهوم السيطرة على العقول من فاعل الشر من القوة الغامضة أي أنه من الممكن السيطرة على عقل الطبيب النفسي أيضا

لقد غلب النقل على العقل عند بعض أطباء علم النفس فتجد أن بعض أطباء علم النفس يرددون وينقلون كلاما مثلما يفعل بعض شيوخ الجوامع

-------

- أنا خبيرا في علم النفس وأعلم كيف يفكر البعض من أطباء علم النفس

للأسف عامل المصلحة المالية يدفع بعض أطباء علم النفس التغاضي عن حقائق بينة يرونها من بعض المتهمين بالمرض وذلك كي يحافظوا على كثرة الزبائن

من يصادفه موقف غريب أو عاش أو يعيش عيشة غريبة،بإمكانه إذا رغب أن يروي لي ماحدث أو يحدث معه ، وحسب خبرتي وتحليلاتي وأمور أخرى أحاول أن أحدد مجانا بدون نقود ، هل هو صادق في علاقته مع القوة الغامضة أم أنه كاذب دجال مؤلف لقصص



-------

دكتور النفس الممتاز مثل وليام رايخ إنتهى بالسجن لأنه أمن بما وراء الطبيعة وطبق أمورا لا يرغب فاعل من القوة الغامضة بأن تطبق

فرويد في البداية أمن بما وراء الطبيعة ثم تراجع ورغم أن وليام رايخ أهم بكثير من فرويد ولا وجه للمقارنة ، لكن الكثير من الناس تعرف فرويد ولا تعرف وليام رايخ

أطلق على هؤلاء الذين يستخدمهم فاعل الشر مؤقتا أو دائما في إخفاء أو تشويه حقائق ما وراء الطبيعة و إخفاء حقيقة وجود القوة الغامضة التابعة لخالق هذا العالم الذي أرجح أنه موجود
أطلق على هؤلاء اسم القطيع المجنون الشرشوري ، هم قد ينهالون أحيانا كمجموعة من أجل أن يرهبوا ويضلوا الضحية بكثرة عددهم
فيا أقوياء الإرادة وأقوياء الشخصية وأصحاب الخير لا تخافوا منهم وليكن أصحاب الخير كالبنيان المرصوص معتصمين بحبل الخير والرحمة والمحبة وقوة الشخصية والإرادة

--------

الصراع بين الخير والشر من أهم مايحدث في عالمنا وهذا يحتاج مني ربما لمواضيع مفصلة ومداخلات و ليس موضوع كي أوضح للناس أهمية هذا الصراع ومدى تأثيره على حياة الناس وغيرهم



----------------------------------------------

مداخلات أخرى للزميل م صاحب الموضوع



إقتباس من الزميل م


أنا أؤمن بوجود عالم خفي عن الكثيرين منا و مررت بتجارب محيرة في البداية كنت أجهلها أو أنسبها للصدف والأحلام وربما الهلوسات
ولكن تكرارها معي منذ 10 سنوات تقريباً من عمري 17 وحتى هذة الأيام بدأت أقتنع قناعة تامة بأن هناك عالم لا يمكننا مشاهدته إلا في حالات نادرة تكون بين النوم واليقظة وغالباً أصادفهم في الأوقات الحرجة لأول مرة راح اقول تجربة تافهة من مئات التجارب ... أنا شخص أعاني من مشكلة هبوط الضغط وأحيانا أثناء نومي وربما بسبب وضعية نوم خاطئة منبطح او كاتم نفسي بالغطا إذا وصلت لمرحلة الإختناق والشلل والموت إشوف أقدام أشخاص حولي مرة نساء ومرة ذكور وأقسم بالله بمجرد أختنق كأن احد هؤلاء يشوتني " يركلني " وأصحي أغير وضعيتي !!! في بداية هالمواقف ماكنت اعرف وش السالفة لكن مع تكرارها صرت اسرح وأتووه واتسائل وش تفسير هالشيء ومن هؤلاء وتداركت نفسي عشان ما ادخل في عالم الوساوس وصرت اشكرهم وقبل ذلك اشكر الله على المساعدة ... وايضا اشعر بأحلامي اللي عبارة عن أضغاث وأحلامي اللي أبصم بالعشرة انها بتتحقق وتتحقق فعلاً

كلامي خرابيط ومضحك لكل من يقرأه بإستثناء من مر بتجارب حقيقية ولكني أكتفي بالصمت والتأمل والحيرة والدهشة
خوفي من نظرة الآخرين و خجلي يمنعني أحكي أي موقف او مواجهة لي مع هالعالم ولكي أحافظ على إيماني و لتطمئن نفسي أقول سبحان الله العليم الحكيم



تحية لصاحب الموضوع

حقيقة الجسم الأثيري لن ولا يعرفها إلا من مر وعاشها بكامل وعيه وليس بأحلامه و هلوساته ... لدرجة أنه أثناء حالته الأثيرية يعرف أنه في حالة أثيرية غير مرئية للغرباء الذين يقابلهم و خارقة للعادة في التنقل والخفة والراحة والتحرر من كل الأحاسيس الملموسة تماما و يحاول أن يثبت حقيقة الجسم الأثيري لنفسه حينما يستيقظ من تلك الحالة ويبحث عن تفاصيل المكان التي يتواجد به تلك اللحظة ولا يعرف عنه شيء البتة ويسعى لقراءة اللوحات التي أمام المباني ويدقق في تفاصيلها ليقارنها بما سيجده في عالمه الملموس
استعدوا لفلم الخيال العلمي
مثلاً يصادف أنه في إحدى الولايات الأمريكية التي لم يسمع بها في حياته قط بل كان يتصو أنها دولة.. و في إحدى الساحات الجميلة لإحدى المباني يقف يتأمل وجوه أهل تلك الولاية وهم مندمجون في مشاغلهم وحياتهم الحقيقية ويمرون من خلاله .. وفجأة يحاول أن يستغل الفرصة الأثيرية التي يعيشها و يثبت لنفسه أنه كان في حالة أثيرية قبل أن يستيقظ ... ويذهب مباشرة إلى اللوحة التي أمام مدخل المبنى وبها كل التفاصيل ويقرأ اسم المبنى و اسم الولاية و يحاول التدقيق في اسم المدينة المكتوب بخط أصغر ولحسن حظه أنه إستطاع قراءة الأحرف الخمس الأولى annap قبل أن تتلاشى الرؤية ويستيقظ ويتجه مباشره إلى الكمبيوتر ليبحث عن اسم ميريلاند ليتفاجأ بأن الخمسة أحرف التي قرأها كانت لعاصمة نفس الولاية التي رأها ميريلاند وهي مدينة annapolis
والأغرب من ذلك أن إسم المبني الذي قرأه كان لإحد المعاهد الطبية و اللوحة الإسمنية المكتوبة عليها اسم المبني بالبرونزي الذهبي هي نفسها لوحة المعهد التي قرأها في حالته الأثيرية !!!
ذيك اللحظة سيفضل الصمت لكي لا يتهمه أحد بشيء أو يشكك بحالته أو غير ذلك .. ويحتفظ بالسر لنفسه ليستمتع به لوحده بأنه لمس حقيقة لم يلمسها في العالم إلا القليل أمثاله ...

ما الفرق بين الروح والجسم الأثيري ؟