(02-26-2012, 04:33 AM)vodka كتب:  

(02-25-2012, 05:49 AM)السلام الروحي كتب:  كنت سالتك خالد كيف رضي التبي للصحابة أن يتمتعوا بالصحابيات وأضيف ما هي العلة التي

أوجبت فساده بعد ذلك؟

سؤال منطقي كثيرا ما راودني وهاهي فرصة لنجد الاجابة من الزملاء المتبحرين بالشرع

الجواب أن حال الناس في عهد النبي لم ينقل بطريقة مجردة من الاعتبارات السياسية التي أعقبت وفاته بتولي أبي بكر وعمر وعثمان ثم الخلافة الأموية والعباسية فحدث تشويه وتغيير في الموروث السني
وكنت ردحا من الزمن منخدعا من هذا الموروث بأبي بكر وعمر ومع أن ابا بكر حكم نحو سنتين فإن عمر حكم نحو عشر سنين تم فيها تشويه العهد النبوي بعلية عمر التي تتميز بالخفة والعنجهية هذا الرجل لا يجد حرجا أن يصف نفسه هاربا من معركة أحد وهو ينزو إلى الجبل وكأنه أنثى وعل كما لا يجد حرجا أن يلتفت للناس بالصلاة ليخبرهم أنه أحدث بصلاته متعللا بخوفه من الله وليس من الناس
وأعجب أن نجد العقاد يؤلف كتابا في "عبقرية عنمر" ويعرض لنقد المستشرقين له في طريقة إدارته للحكم محاولا تفنيدها
ولذلك نجد العقاد أعفل نقد الشيعة لعمر لأنه حتما سيصعب عليه المهمة في عنوان هذا الكتاب

وزبدة الكلام أننا بحاجة قراءة نقدية موضوعية للفترة التي تلت وفاة النبي لنتبين أمورا جديدة وقد قامت الكاتبة المغربية فاطمة المرئيسي بتأليف كتب "محمد والنساء" وهو في هذا المجال يحاول أن يدرس حال المرأة في عهد النبي ويسلط الضوء على أن نظرة الصحابة أمثال أبي بكر وهمر كان سيئة جدا تجاه المرأة وقد أديا بعد توليهما الحكم دروا سلبيا تجاه المراة
أحد الأمثلة على رؤية المرأة تجاه نفسها بعيد عن العقلية الذكورية التي بدات تنمو أن أمراة مشهورة بالجمال اسمها عائشة بنت طلحة وهي ابنة اخت عائشة بن ابي بكر تزوجت مصعب بن الزبير الذي كان واليا على العراق من قبل أخيه عبدالله بن الزبير في مكة هذه المراة كانت لا تتحجب من الرجال ما جعل زوجها يطلب منها أن تتحجب عنهم قفالت هذه المقولة المميزة: إن الله حباني جمالا فأحببت أن يراه الناس
تحيتي