1- لا يوجد فى المسيحية نص يقول لا اله الا المسيح وبولس رسول المسيح .. لأن بولس ما هو الا موصل لرسالة المسيح وهو قال عن نفسه انه لا شئ .. وقانون الإيمان المسيحى لا ذكر فيه لبولس الرسول بل كله عن الله والإيمان بأقانيمه الثلاثة التى لله الواحد والإيمان بتجسده وتأنسه من العذراء مريم والروح القدس لخلاص وفداء البشر والإيمان بالكنيسة الواحدة الجامعة الرسولية .

2- إذاً الإيمان بالمسيح هو الأساس ويليه بالتبعية الإيمان بإنجيل "المسيح" ورسل "المسيح" .. فليس الرسل قرناء للمسيح ولكنهم "تابعين" له .. ولا يوجد فى المسيح شرط يقول بأنه يجب قول الشهادتين بأن المسيح هو الله وبولس رسول الله .

3- يقدم محمد نفسه على أنه غاية الناموس والأنبياء والجميع بشر به وهو خاتم النبيين .. بينما غاية الناموس والأنبياء هو الله نفسه الظاهر فى الجسد المسيح يسوع .. ويجعل محمد نفسه حجر الزاوية بينما حجر الزاوية الحقيقى هو الله الظاهر فى الجسد المسيح يسوع .

4- لم نسمع عن أى من الأنبياء سواء كان موسى النبى أو غيره يرفع سيفاً لكى يشهد الناس لنبوتهم بل كانت نبوتهم تتبرهن أمام الناس بالأعاجيب والمعجزات بينما نجد محمد قليل الحيلة عديم المعجزات يأتى بدون آيات ولا معجزات ويدعى أن كتابه القرآن هو المعجزة ويتحدى العرب بمن يأتى بمثيله وهذا التحدى ليس من إعجاز القرآن ولكن تحدى بحد السيف بدليل أن من تصدى للتحدى لم يتم مقابلة تحديه بالمنطق والحجة بل بقطع الرقبة .

5- لعلك تلاحظ أن شعب بنى اسرائيل آمن بالرب وبـ "عبده" موسى بعدما رأى إنشقاق البحر الأحمر وغرق فرعون وجنوده فيه .. فهذا إيمان ضمنى نتيجة اعجوبة ومعجزة وليس نص إجبارى يجب على الإنسان ترديده لكى يثبت أنه مؤمن .

6- هناك جدل حول هل هما شهادتين أم شهادة واحدة فى جملة "لا إله الا الله وان محمد رسول الله" .. وبالطبع جعلها شهادة واحدة هو أضل سبيلاً لأنه يدمج محمد مع الله فى شهادة واحدة ولذلك علماء الإسلام فرقوها إلى شهادتين لأن اليهود والمسيحيين يؤمنون بأن لا إله إلا الله ولا يؤمنون بالشطر الآخر الذى يقول بأن محمد رسول الله .. بل يعتقدون بأن محمد مدعى نبوة وكاذب .