الكلام عن الحرية والديمقراطية يكون في عالم مثالي عادل معتدل ليس به شريعة غاب ولا مصالح شريرة ولا إمبريالية ولا مخططات شريرة
عالم ليس به أمثال عرعور و جورج بوش و عبد الحليم خدام
عالم ليس به بهاليل ولا طائفيين ولا خونة ولا طامعين في السلطة ولا مجرمين
عالم ليس فيه فاعل خفي للشر ( الشيطان لتقريب الفكرة ) ، فاعل للشرعنده صلاحيات وإمكانيات جبارة كأنه إله داهية خبيث مجنون الفعل والحركة صياد يتصيد الأشخاص والظروف ويزيد بها

من سيعلك علكة اللبانة ويكون علاك رسمي
فلينظر للوقائع قبل أن يعلك
ليبيا وتونس ومصروسوريا

بالتأكيد هذه الدول كان حالهم أفضل قبل المظاهرات والعنف  ، والدلائل تشيرعلى أن حالهم  كل يوم نحو الأسوأ
وقبل العلك يجب تقديم الدلائل التي تشيرإلى أنهم يتجهون نحو وضع أفضل

قال لي شخص منذ شهور إنتظر وسترى التحسن وبعد شهور ساءت الأحوال
والدلائل تشير نحو الأسوأ وهاهي ليبيا تعلن إنقسامها بعد السودان أما تونس فتفقد علمانيتها تدريجيا
والخسائرالمالية فظيعة في تلك الدول

أما بلدان مثل العراق أو الصومال أوالسودان أوأفغانستان فالوضع كارثي

قد يعتقد البعض أنني مع بشارأوسابقا مع القذافي أوغيره هكذا بدون سبب
خطأ

أنا مع العقلانية والمنطق والحلول الأصح للمشاكل بالإضافة لأسباب أخرى