الإعتراض علي القرضاوي كونه شيخا وفي يوم من الأيام كان أستاذي وأتعلم منه الكثير..وإلي الآن أدين له بالفضل..أما أن يكنس تاريخه بجرة قلم وبتهور اصطلاحي مثل هذا فهو خروج عن جادة الصواب..

هناك عدة شواهد لم يُراعها الشيخ..

1-حزب الله معروف بهذا الإسم ويستحيل إطلاق أي إٍسم عليه إلا بما هو معروف به..وإلا كان المتحدث عاميا جاهلا وليس شيخا له رأي سياسي..

2-إطلاق هذا الوصف علي حزب الله هو تكفير صريح للحزب بأنه يعبد صنم اللات..

3-جاز للخصم إطلاق أي ذم علي الشيخ القرضاوي كأسماء معروف بها ولكنها مرفوضة من قِبلنا كإسم.."القردواي"...مثلا والأسماء كثيرة..

4-ألم يكن الأمر الصريح للمسلمين في القرآن بأن لا يتنابزوا بالألقاب؟؟!..فلماذا أصر الشيخ علي مخالفة قواعد دينه في لحظة عصبية..

5-ما الذي أضر حزب الله من جراء هذا الوصف...لا شئ سوي أنه اكتسب في صفة جناحا مثقفا فاعلا يرفض أي تجاوز للقيمية والمهنية..

الشواهد كثيرة..ما أردنا توضيحه أن هذا الوصف لن يُضر حزب الله ولكنه سيستفيد..إضافة إلي أن المتضرر الوحيد هو القائل وبالأخص لو كان شيخا معروفا بوعظه بين الناس...