يستخدم البعض من أصحاب ( النقل الذي غلب على العقل ) يستخدم هؤلاء مراوغة
كأن يقولوا بأن مفسر القرأن يجب أن يكون ملما بشكل جيد في اللغة العربية و كذلك ملما بشكل جيد في العلوم الشرعية وبعدها يطلبون من بعض المجتهدين الجدد التوقف عن الإجتهاد والتسليم لبعض التفسيرات القرأنية الخاطئة المتناقلة أبا عن جد

ملاحظات على تلك المراوغة

- بعد تصحيح الأخطاء الإملائية وغيره من جهة المعترض هو مطالب أن يشرح ماذا فهم من أهم أفكار الموضوع ، لأنه مادام قد إكتشف الخطأ الإملائي و حسب رأيه قد صحح الكلام ففي الحالة العادية من المفترض أنه يستطيع بعدها أن يفهم أهم أفكار الموضوع


- اللغة العربية الحديثة مختلفة عن اللغة القرأنية العربية في نواحي ، لذلك لا يكفي الإلمام جيدا باللغة العربية الحديثة من أجل تفسير القرأن
معنى الكلمة في اللغة العربية القرأنية أحيانا يحدده السياق لا حرفية اللفظ
القليلين ملمين باللغة العربية القرأنية بشكل جيد وعدا عن ذلك يجب التمعن في سياق الكلام
وأحيانا يتطلب الأمرمن أجل معرفة معنى كلمة في القرأن يتطلب الأمر البحث عن معناها من القرأن نفسه
حتى لو عرف شخص ليس ملما باللغة القرأنية العربية مثلا معنى كلمة زلفا من المعاجم فهو لن يصل ببساطة للمعنى الحقيقي المقصود في القرأن


- (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ ) فقط المختارين هم المسموح لهم ببيان القرأن و أما غير المختارين الذين يرغبون بتدبر القرأن فلا يجب أن يلزموا غيرهم بما توصلوا له من إجتهادات و تفسيرات