{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
اللبرالية، واللبرالي العربي
السيد مهدي الحسيني غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 753
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #2
الرد على: اللبرالية، واللبرالي العربي
نتابع الموضوع:

هنا مصدرالقلق الذي يقض مضاجعنا.

وقديسأل سائل. علام؟ ولم القلق؟؟ لم لانترك الأمور، تسيروفق التطورالذي يسودالعالم؟؟

فهذه أوربا، عندما شذبت!! وحدت من سطوة رجال الدين والكنيسة، حصلت عندهاالطفرة التكنولوجية ألتي رفعتهاإلى عنان السماء.

وهذاصحيح.

لكن التقدم التكنولوجي، حصل على حساب القيم الإجتماعية، وضياعهاالذي أدى إلى التضحية بالإخلاق، لتهدم العائلة، لبنة البناء الإجتماعي في كل بلد، وكل تجمع سكاني.

على ماأتذكرفي الستينات من القرن الماضي، قرأت أكثرمن مقال لمحلليين إجتماعيين في بريطانيا، بإن أخلاقيات المجتمع البريطاني، أصابتهاإنتكاسة جداخطيرة، أثناء الحرب العالمية الثانية وبعدها، نتيجة سوق الرجال لساحات الحروب، وحلول النساء، محل الرجال في الصناعة، والمرافق الحياتية العامة.

نعم لقد تهدمت الإسرة، داخل المجتمع الغربي، لتشيع حالات الأقتران بين المرأة والرجل، خارج مواثيق الزواج. وحتى فكرة الخلفة والإنجاب، أصبحت مزاجا، يتفق أويختلف عليه المقترنان للعيش سوية!!! وأصبح المجتمع يتقبل كل ذلك كواقع.

كماشاعت حالات الشذوذ، وبات للشواذ حقوقا ونواديا، وجهات إختصاص تطالب بحقوقهم، حتى حورت دساتيرالدول المتقدمة!!! لتعترف لهم بكامل الأهلية، في التعامل كمواطنين عاديين، يتمتعون بنفس حقوق الآخرين، وربما وجدواتعاطفاأكبرا، عندالبعض من البقية!!!!!!!!!!

وكان من نتيجة ذلك ظهورأمراضا لم تكن تعرف من قبل مثل الأيدز والهربس وبقاياالأمراض الزهرية، نتيجة الإنحلال الخلقي، والمشاعة الجنسية بين الجنسين.

ولخطورذلك على منظومة القيم والمثل، التي تحكم المجتمع، والتي أحس بهاالمفكرون والمصلحون الإجتماعيون، صدرت أكثرمن دعوة للعودة، إلى القيم الدينية، والتمسك بالقديم الذي كان يحافظ على تماسك العائلة.

وهنايجب التوقف مليا، والتأمل جديا، لكي نتعلم من التجربة الغربية، قبل الوقوع في شراكها، لنقاسي مثل ماقاست شعوبها.

النكسة التي أصابت منظومة القيم الدينية في الغرب، نتيجة عدم واقعية الديانة المسيحية، وإغراقهافي المثاليات!! وتحولهاإلى طقوساجامدة تؤدى كعادة. جعلت الناس تتجه إلى الماسونية، أوFree Masonry ، وأختفى كل تدخل للكنيسة في الحياة العامة.

لتحل العلمانية محل الدين، كحاكم ومهيمن على الحياة العامة، في الدول المتحضرة بحضارة المادة ولاشئ غيرالمادة.

لكن تلك النكسة في الغرب، لم تنتقل لمنطقتناالعربية والإسلامية، بل العكس هوالذي حصل.

فبعد فشل الدعوات القومية والأشتراكية، حصلت ردة فعل، لبروزظاهرة الرجوع للأصولية الإسلامية، والدعوة لتحكيم الدين، في كل مناحي الحياة. وخاصة بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران، وصمود الوضع الجديد فيها، رغم كل الحروب والمحاصرة التي شلت على الجمهورية الإسلامية، من جميع الجهات.

لقدبات الغرب، وكل الدول المتحضرة معه، يتحسس قوة وواقعية الدين الإسلامي، كأقوى رابطة تربط الشعوب فيمابينها، رغم إختلاف اللغة والعادات والخلفية الأثينية.

فبعد سقوط النظام الصدامي المجرم في العراق. ولأول مرة يتنفس شيعة العراق الصعداء، في زيارة مثوى الإمام الحسين(ع) للقيام بمراسم عاشوراء>

إنصدم المحتل الإمريكي، وهويشاهد تجمع أكثرمن ستة ملايين زائرلكربلاء، ومن دون حدوث، ولاحادثة بسيطة!!!!! في ظل غياب كامل للجيش وقوى الأمن، وبعد أن حل الإحتلال كل تلك القوى.

ولم يعرف كيف تحملت تلك المدينة الصغيرة، ذلك الزخم السكاني من الزوار، والمقيمين لتلك المراسم.

وللموضوع بقية:


03-25-2012, 05:46 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: اللبرالية، واللبرالي العربي - بواسطة السيد مهدي الحسيني - 03-25-2012, 05:46 PM
RE: اللبرالية، واللبرالي العربي - بواسطة vodka - 04-19-2012, 10:04 PM,
RE: اللبرالية، واللبرالي العربي - بواسطة vodka - 04-21-2012, 05:30 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  االأمير طلال ..الناصري سابقا ..واللبرالي حاليا !!!! نسمه عطرة 9 1,350 08-29-2005, 04:04 PM
آخر رد: إسماعيل أحمد

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 9 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS