شفنا الموت بعيونا الله يحيّ نظام الطب الالماني
متل الصاعقة جائت الالام يوم الجمعة في الثانية ظهرا في الجناح اليميني من اعلى الخصر في المكتب اثناء العمل, بعد تحملها اكثر من ربع ساعة اتصلت بمديري وهو شريك بالشركة ومن اعز اصدقائي..بعد ثواني كان عندي وقال للمستشفى سوف احضر مفاتيح السيارة, خلال دققتين كنا بطريقنا للمستشفى, الام لا تتحمل اثناء السفرة التي استغرقت تقريبا ١٠ دقائق اثنائها اتصل بالمستشفى من الاودي ٦ واخبرهم عن موعد وصولنا. والله الشبيبة ماخيبت امل وانتظرونا بمقعد المكرسحين وخلال ثواني كنت وكأنني كمبيوتر موصول بالطابعة بالرسيفر بالكهرباء مضجع على احدى اسرة المستشفى.. خلال اقل من ساعة قاموا بفحص الضغط, السكر بالدم وعملوا فحص للقلب وفحص باالولترا شال.:الالم زال بعد نصف ساعة واحسست اني عدت طبيعيا وارغب بالمغادرة, الاطباء اخبروني انهم يشكون بانها حصلت جلطة ويرغبون بالتاكد وعاودوا اخذ الدم وفحص القلب وماشابه ولم يتوصلوا لنتيجة وبما انهم غير متأكدين اتصلوا بمشفى اخر مختص بالقلبية وحجزوا سرير وقالوا انهم سيرسلوني الى هناك رغم تاكيداتي لهم ان احوالي جيدة واريد المغادرة. بعد ربع ساعة جائت العربية التي نقلتني الى هناك, لم اصدق عيني, طبيبة حوادث مع ثلاث مساعدين والسيارة مجهزة باحدث الوسائل والاجهزة الطبية...سفرة ربع ساعة كلفت تقريبا ١٥٠٠ يورو....وصلنا للمسشفى, وكان بانتظارنا طاقم طبي من طبيبة هندية, مساعدها و٣ ممرضات...خلال نص ساعة دونوا كل المعلومات, فحصوا القلب, الضغط, وصووا الرئات والقلب بالاشعة وامنوا لي سرير بالطابق التاسع..في الحادية عشر ليلا حصلت على عشائي....صباحا في السابعة اخذوا الدم, فحصوا الضغط والسكر والبول.....في الحادية عشر دخلت لجنة من الاطباء الى غرفتي واخبرني رئيس تك اللجنة المكونة من رئيس و٣ مساعدين ان دراسة جميع الفحوصات اوصلت لنتيجة سلبية, يعني مافي شي, والحذر بالطب واجب ويا إيميل تستطيع الذهاب للبيت وياريت تاخذ وجبة الغذاء في الحادية عشر والنصف قبل الرحيل.....إية يلعن سماكم شو مربايين والانسان له عندك قيمة...والله بكيت على سوريا وكيف كانوا يعاملوا الانسان المريض بالمستشفيات وهي قبل الحوادث..