لفتت نظري هذه العبارة:

"في القبول في الكلية الحربية و تتضمن إعطاء منطقة الساحل حقها من التنمية الاقتصادية و المشاريع الإنتاجية و المدن الصناعية بما يخلق البديل"

لا شك أن الحل الإقتصادي هو الوحيد الكفيل بحل هذه الأزمة الوطنية على المدى البعيد وهذه تحتاج شجاعة من الجميع ولا يتعلق هذا الأمر بالساحل فقط بل بكل المناطق السورية, حينها تهدم حقا الفوارق والغبن على أساس مناطقي أو غيره فبإعتقادي أن لا أحدا يريدأن يتعيش على الرواتب البخسة في الجيش أو أن يتمسك بهذه المؤسسة إلى الأبد ,وأساسا دخل الجنود الجيش من قسوة الفقر!

هكذا حلول إقتصادية وإجتماعية هي بالتأكيد ما يضمن إستقرارا حقيقيا ومتينا, من أجل ذلك لا بد من إنخراط الدولة والبرجوازية القائمة والمؤسسات الصغيرة والقطاعات الشعبية بدور في هذا المشروع
هذا حل حقيقي ولو أنه بعيد المدى لكنه بعيد النظر ومضمون النتائج أما المساومات فنهاياتها وخيمة وحلولها مؤقتة وخداع ومكر