اقتباس:

اقتباس:اتسعت الرقعة على الراقع عزيزي رفيق

لم نفهم زميلة ..ممكن توضيح
هل هي لطمة تشخيصية أم جواب يتعلق بالموضوع ومضمونه محاولة بعض العاقلين على الضفة الأخرى عقلنة الحراك وتوجيهه بأخلاقية وتخليصه من جماعات الإجرام

أنا يا زميل لا أشك بأخلاق ولا بعقل القاطنين في الضفة الأخرى لكن لي بعض الملاحظات عليهم:
ـ لا يمكن أن أتخيل كيف يمكن لشخص أن يساوي بين أخطاء المحسوبين على الدولة سواء كانوا عسكريين أم مدنيين مع أخطاء الثوار الذي قد لا يجمع بين بعضهم سوى عدم الرضى عن النظام الحاكم، أي أن أخطاء الثوار فردية وأخطاء المحسوبين على النظام رسمية.
ـ عندما ينال السوريون حقوقهم التي اختطفها العسكر بفضل قوانين الطوارئ لتبقى محفوظة على الورق فقط حتى هذه اللحظة، سأقف بجانبك لنشكر معاً العاقلين من الضفتين.
وحتى ذلك الحين أتمنى منك ومن سواك ممن يحبون سوريا ألا تشكك في أخلاق من يدفع دمه متطوعاً لننال ما هجرنا جميعاً من أجله سوريا
المهاجرون في الخارج كما المدعومين في الداخل هم آخر من يحق لهم الكلام عن الانتظار، بينما أجلس بملل أشرب كابوتشينو في برلين، هناك أطفال جياع أو مرضى تضمهم أمهم المسكينة إلى صدرها عسى حبها يكون دواء أو حليب لهم.
فكر عزيزي رفيق فقط بالأطفال وتخيل أن آباءهم أعضاء فعالين في تنظيم القاعدة أو في المافيا، هل من العدل أن يدفع الطفل ثمن خطأ أبيه. تخيل ابنك مصاب بحمى تجاوزت معها حرارته الأربعين، ولا تستطيع أن تخرج لان الحواجز تملأ الطريق وتحتار أي الميتتين أهون لذلك الجسد الصغير، داخل المنزل أو تحت القصف.
لأجل هذه الصورة فقط، أشعر أن كل من يؤيد بقاء الجيش في المناطق السكنية بدعوى حمايتها مشارك في الجريمة.
أما من ينصح بالتريث فهو مثل ماري أنطوانيت