{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
اللبرالية، واللبرالي العربي
السيد مهدي الحسيني غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 753
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #11
RE: اللبرالية، واللبرالي العربي
شكراوتقدير

قبل البدء، أشكركل من إستاذناالكبيرومعلمنا القدير، الدكتوربهجت على الجهود التي بذلها لأعادتي للنادي المبارك.

كماأشكرإستاذي العزيزالعلماني على المساعدة بكرمه الوفيرفي تسهيل عملية دخولي مرة أخرى.

والشكرموصول لأخي الكريم مؤمن صالح على جهوده.

وللجميع حبي وتقديري.


(04-01-2012, 06:38 PM)هاله كتب:  زميلنا السيد مهدي

اقتباس:لكن لونجحت تجربة الحكم الإسلامي في إيران، بتطبيق نظرية ولاية الفقيه(والحد الآن هي تحقق نجاحات ملموسة، على صعيد التصدي لقوى الطاغوت العالمي ومجال البناء) فسوف يكون لفلسفتي مصداقية.

استفراد لون واحد في السلطة ثبت و قاعد بيثبت أنه سياسة فاشلة. فالشعوب ليست من لون واحد و لا دماغ واحد و بالتالي لا يمكن كتم أنفاس كل الألوان الى الأبد. تراكم الرفض و الغضب و شتى أشكال الحرمان يصل الى حد معين ثم ينفجر ثورات في وجه أي استبداد و شمولية. و هنا لا ينفع القمع الذي يبقى الوسيلة الوحيدة في أيدي هكذا أنظمة.

ايران منذ الثورة و حتى الآن يحكمها لون واحد هو اللون الديني (الحزبين محافظين و اصلاحيين ينتمون لنفس اللون) و عليها أن تتعظ من ربيعنا و ثوراته على الأقل خاصة أنها بالذات ستجد عشرين ألف طرف دولي و اقليمي و عربي يقف ضد نظامها و الى جانب شعبها. و النجاحات الملموسة التي تتحدث عنها ليست بحجم نجاحات المرحوم الاتحاد السوفياتي و انظر كيف صار نسيا منسيا. اضافة الى ان النجاحات لا تقاس بالعسكرة وحدها فهناك مطالب معيشية لأغلبية الشعب لا يمكننا التغاضي عنها. و اذا نظرنا لربيعنا العربي نجد أن الفئات المهمشة و المفقرة لعبت الدور الأساسي فيها و مثلك يعرف أن ايران تعاني ارتفاع نسب الفقر و البطالة و التضخم أيضا الى جانب غياب الحريات.


المشكلة يازميلة محترمة، وجريا على منطقك بخصوص اللون الواحد، تكمن في كونك تفكرين بإتجاه واحد، ولاتريدين أن تعطي بعض التفكيرلما يفكربه الآخر.

أتذكربعد إنتصارالثورة الإسلامية في إيران، ويومها كنت في الخليج، نشرت أغلب الصحف كاريكاتورا لفارس بلون أسود يبان داخله هيكل عظمي نخر، وبيده سيف ومعه مجموعة من عظام نخرة.

وكل ذلك نكاية بإلثورة وإنتصارقائدها الإمام(رحمه الله).

والكل وفي مقدمتهم الشيوعيون واللبراليون الذين ينظرون للأموربمنظارهم الخاص.

الكل توقع نهاية الحكم إلى حالة من الفوضى والدمارلإيران الإسلام.

ولم يكتف إولئك المنتظرون لإنهيارالثورة الإسلامية، بل عملوا كل مابوسعهم لأجهاضها وتدميرها بالدسائس والمؤامرات، والتعاون مع أصدقاء اليوم أعداء أمس، في حصارإيران وشن الحرب عليها، وإستقدام جيوشهم، مادامت المصالح قد توحدت للتشفي مما حل بإيران.

وتمضي السنون ومثالك الشيوعي ينهار، ومثالك الرأسمالي يتراجع إلى أن يصبح ندا لدولة من دول العالم الثالث.

ولازلت متشبثة بشيوعيتك، رغم تخلي بناتها عنها.

وعجبي لمن تؤمن بإن شيوعيتها قد إكتشف قوانين التاريخ بماديته وإقتصادياته، ولاتزال لاتريد أن تقرأالواقع التاريخي كما يظهره واقع الأحداث.

نعم الشعوب تفكروتتغير، لكنها لاتغيرمن حاجتها للطعام والحياة. وعندمايصل البلد إلى حالة من الإكتفاء الذاتي والتقدم العلمي الذي بات يفخربه الفرد الإيراني. حتما سيقف الشعب إلى جانب النظيف المتواضع من حكامه، ماداموا يشاطرونه همومه وغمومه.

لاحظي آخرإنتخابات وماحصل فيها. وغيرها الكثيرالكثير.

نعم الناقمون سيستمرون لكن القيادة الواعية والقيم الرصينة التي تنصف الفقيروالمحتاج، و تمد يدها لكل مظلوم في دول الجوار. حتما ستجعل من الناقمين أول الفاشلين في التأليب على النجاح والناجح في بلده.

نواصل الموضوع:

المسلمون عقلانيون، بمعنى آلتهم في التعامل العقل والمنطق، لكن مبادءهم ودينهم، ليس كمايفكراللبراليون، نتاجاعقليا، أوفكرا إنسانيا مستقلا!! بل مرتبطابالمبدأالأول وهوالله.

يعني عامل الغيب موجود وعلى طول في حياة المسلم، وإلا أصبحت العبادات والمحرمات وصيغ التعاملات، بدون معنى!!!! وتراث عتيق يمكن نسيانه والخروج عليه في الظرف آلآني!!!!!!!!!!

فمن ينحوللبرالية من المسلمين، بتحرره من الإلتزامات الدينية، وكإسلوب للتمتع بالحرية الشخصية، يكون خارجاعن الدين وقيم الدين، بل وأول الهادمين له. لذلك يجب الحذرمن مثل هكذانحومرير،ومن مثل هكذا توجه خطير.

نعم يمكن رفض الشرح القديم للدين، والمتزمت الغيرحضاري، والطاغي في مجارات السلف، بإعتبارمراعاة المحافظة على الأصول، وهي أصول كانت تصلح للإزمنة السحيقة.

وبهذاالإسلوب يمكن التحررمن تعليمات من نسميهم برجال الدين، وإلاالدين الحقيقي لارجال متميزين فيه، بل المفروض كل المسلمين رجال دين، بمعنى متمسكين بدين الله.

نعم هناك من نسميهم علماء دين، وهؤلاء لايميزهم عن بقية المسلمين، إلا تبحرهم في علوم دين الله، ومعرفة أحكام شرائعه وبيان تعاليمه. وعليهم تقع مسؤولية نشرالتعاليم الصحيحة الحضارية عن الدين ومواكبته لكل التطورات في واقع الحياة.

اللبراليون الذين يحاولون التحررمن الدين ومن مبادئ الدين، بسبب الإستغلال البشع من قبل شراح الدين ورجاله!!!هؤلاء واهمون إن قارنوادينناالإسلامي بالكنيسة.

فالمسجد لايقارن بالكنيسة، إذلامركزية فيه، إلا كونه بيت عبادة، يعبد فيه الله، كماتصح عبادة الله في أي محل يصلح للتجمع، بل وحتى أرض الله الرحبة.

اللبرالييون الذين يتنكرون للدين وللعامل الغيبي، بمعنى من يستبعد فكرةالخالق الصانع، ويفهم الدين كنشاط عقلي، لهم تفسيرهم الخاص.

أمابالنسبة لنا كمسلمين، فنحن نؤمن بإن كل شئ خاضع للتدبيرالرباني.

نحن نؤمن بإن الدين يتطابق مع العقل والمنطق، ولكن ليس بتجرد، بل الأمور في النهاية تعود للمبدأالأول وهوالله..

وهناسؤال يطرح نفسه، اللبراليون الذين يعتنقون الأفكارالدخيلة، من علمانية وقومية وإشتراكية و..و...الخ هم أيضامسلمون، ولم يتخلواعن إسلامهم، فماالفرق بينكم وبينهم؟؟

وهذاصحيح، هم لازالوامسلمين مادامواينطقون الشهادتين.

لكنهم حجموادورالدين، بل ألغوه من واقع الحياة، ليحاصروه!!! ويحصروه في المساجد والمراكزالإٍسلامية. بمعنى آخر،هم تعاملوا مع الدين كتراث، وربمابالي لاينفع للوقت الحاضروالمستقبل!!!

لذلك هناك خطورة!!! يجب أن ينتبه لهاالدعاة المؤمنون بالدين كحياة، وليس طقوس صوم وحج وصلاة. وهذه الخطورة هي فكرة الخوف من تسييس الدين، التي يثيرهاالعلمانيون، أوالمحذرين من تدخل الدين في السياسة، لكون تحذيرهم سلاح ذوحدين!!!

وللموضوع بقية:



04-15-2012, 02:47 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: اللبرالية، واللبرالي العربي - بواسطة السيد مهدي الحسيني - 04-15-2012, 02:47 PM
RE: اللبرالية، واللبرالي العربي - بواسطة vodka - 04-19-2012, 10:04 PM,
RE: اللبرالية، واللبرالي العربي - بواسطة vodka - 04-21-2012, 05:30 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  االأمير طلال ..الناصري سابقا ..واللبرالي حاليا !!!! نسمه عطرة 9 1,350 08-29-2005, 04:04 PM
آخر رد: إسماعيل أحمد

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 9 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS