{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
اللبرالية، واللبرالي العربي
السيد مهدي الحسيني غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 753
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #12
الرد على: اللبرالية، واللبرالي العربي
نواصل الموضوع:

نعم الأساليب التي يتبعهاالتكفيريون من أتباع السلف المتشدد، بتوجهات فرض الواقع الديني بقوة السلاح والنار!! مبدأ يرفضه الدين ويمجه، لكونه مبدأدمويا لم يعرفه زمن صاحب الرسالة.

ولكون رسالة الإسلام رسالة رحمة وليست نقمة.

لكن بنفس الوقت يجب أن نعرف بإن الدين يتدخل في السياسة، بل السياسة جزء منه، ولكن ليس بالعنف والجبر، بل باللطف والفكر.

بمعنى المفروض بالدين أن يكون موجهاللحياة، وليس فارضالها. فالسارق الجائع لاتقطع يده لمجرد سرقته!! بل تدرس حالته لمعرفة أسباب سرقته.

وأيضاالمستخف بصلاته، أوالمتهاونة بحجابها، لاتزجروتعاقب وتفرض عليهاتعاليم الدين فرضا. بل تنور وتثقف وتسايس، لحين شعورهابأهمية وجدية الفرض الديني.

في ساحة الأثير(التي ألغيت وبكل أسف)كتب الدكتور(بهجت)محمد الحلواني مانصه:

(إن التدين السياسي كما أراه هو استجابة خاطئة لتحدي حقيقي ، لقد انقلب كثير من المحبطين و ضحايا الشموليات الحزبية و العسكرية العربية إلى الماضي مندفعين إلى تصورات تتسم بالتطرف غالبا ردا على ظلم يراه ضاغطا في كل مكان .

الإسلاميون ينطلقون في ذلك أساسا من سقوط التجارب القومية كالناصرية و تجربة البعث ، و لكن سقوط تلك التجارب الشمولية هي نفسها التي تجعلني أعتقد في حتمية سقوط غيرها من التجارب الشمولية مثل الإسلام السياسي بشقيه السني و الشيعي على السواء ، وهو أمر يعززه من وجهة نظري التردي الشامل في أوضاع الحريات العامة في كل الأنظمة الدينية سواء في الأصوليات السنية كالسعودية و السودان و أفغانستان (طالبان) أو في دولة ذات تاريخ مميز مثل إيران
.)

نعم ردود الإفعال، ليست الحل والفصل، في تصورتحكيم الدين. وقدعاصرناالحركات الإسلامية التي نشطت في العراق في مقاومة البعث الصدامي، وكيف تصرفت بإنتهازية حزبية مقيتة، لتتشطرلاحقأإلى خطوط وإتجاهات،راجع موضوعي(الصنمية الحزبية في العمل السياسي) وكلهاتدعي الإصالة والتوجه الصحيح في فكرهاالديني، ولكن كماتقول الحكمة الشعرية:

وكل يدعي وصلا بليلى...........وليلى لاتقرلهم بذاكا

عادة ردة الفعل على الواقع المدروس، لاتفسرالواقع بتشخيص السلب والإيجاب فيه،.بل تطرح البديل الذي يلغي السابق بكل مافيه، يعني بكل إيجابياته وبلاويه. ومن هناجاء الرد الإسلامي عنيفا،على العنف البعثي الصدامي، ليستمرمسلسل العنف، وإن جرى تحت حكم الإسلام، الذي لايقرالعنف أصلا.

وبذلك نكون قدخرجنامن مشكلة وضعية، لنقع في مشكلة دينية. والأولى بعيدة عن التصورالديني، لكونها علمانية، بينماالثانية محسوبة على الدين رغم عدم تطابقهامع إنسانيته الرحيمة.

وهذه مشكلة جديرة بالإهتمام، من كل الدارسين لتحكيم الدين في حياة الناس. وإن شاء الله سندرسهافي موضوع قادم تحت عنوان(ردود الإفعال، تهوروخبال)

وآخردعواناأن ألحمد لله رب العالمين.
04-17-2012, 02:25 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: اللبرالية، واللبرالي العربي - بواسطة السيد مهدي الحسيني - 04-17-2012, 02:25 PM
RE: اللبرالية، واللبرالي العربي - بواسطة vodka - 04-19-2012, 10:04 PM,
RE: اللبرالية، واللبرالي العربي - بواسطة vodka - 04-21-2012, 05:30 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  االأمير طلال ..الناصري سابقا ..واللبرالي حاليا !!!! نسمه عطرة 9 1,350 08-29-2005, 04:04 PM
آخر رد: إسماعيل أحمد

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 6 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS