(04-21-2012, 10:14 PM)Free Man كتب: (04-21-2012, 10:05 PM)بسام الخوري كتب: لا يهم التاريخ فمن لا يضبط أعصابه وبتواقح 1980 سيبقى كذلك ....يا حوتنا الجميل أنت شيعي ولكن ذكي وخبيث وليس كالمهابيل الآخرين
بجد لم انتبه .... لم يظهر منه يوماً ما يدل على هذا
أنا منذ انتمائي للنادي لم أفصح عن تفاصيل حياتي من "انتماءاتي المهمة" (كالهوية القطرية والطائفية) وحتى برجي والفريق الذي أشجعه وما موقفي من الكلاسيكو مثلا [رأيت لتوي نتيجة كلاسيكو الليلة وتذكرت صديقنا الجوكر ليته يعود]...
ولكن المتتبع لردودي يستطيع أن يكتشف عني أشياء كثيرة، لقد أنكرت ثلاث مرات أنني شيعي سمعت بعدها صياح الديك... وصرحت عن هويتي القطرية في موضع أو أكثر [من جد وجد] ومن يتابع ترجماتي يستطيع حتى تحديد البقعة التي أسكنها....
الآن لتوضيح اللبس، لست ولم أكن يوما من مؤيدي حزب الله ولكن عندي حساسية من التحريض الطائفي ولذلك أجد نفسي كثيرا أدافع عنه في ظل هجوم عليه يفتقر للموضوعية...
أما بالنسبة لسؤالي فوحق عشتار لم يكن محاولة خبيثة لإنشاء دولة ولاية الفقيه... وليس حتى دفاعا عن نصر الله... أنا من محبي التوثيق ويهمني معرفة المصادر حتى ولو كانت عن عمر هيفاء وهبي أو لون عيني نانسي عجرم الأصلي... هذا كل ما في الأمر
بالنسبة للتسجيل فمن الراجح أنه يسبق تحالف حزب الله مع عون، لا أظن نصر الله يتكلم هكذا علنا حتى لو أضمر هذا الفحوى (أو لم يضمره) ثم اليوم لم يعد حزب الله يتكلم عن مشروع الدولة الإسلامية في لبنان.
كما أنني أظن أنه حديث من فترة الحرب الأهلية ولذا تكلم عن مشاريع التقسيم والمنطقة الشرقية إلخ... واضح أنه كان يرد على اتهام بمحاولة حزب الله بمشروع تقسيم فيرد عليهم متفلسفا أن الدولة الإسلامية هي مشروع توحيد وليس تقسيم... ولكن نصر الله تولى الأمانة العامة لحزب الله بعد اغتيال موسوي في بداية التسعينات وقد يكون الحديث من فترتها أو أنه حديث قبل توليه الأمانة العامة.
وتبقى دوما إمكانية حداثة (رغم عدم حداثويته بالمرة) هذا التصريح ولذا سألت عن مصدره.
ملحوظة: أعلم أن أغلب من قرأ الموضوع يدرك كل ما شرحته في فقرة طويلة فهو أمر مفهوم ضمنا.
-------
إضافة: ونسيت أن أقول أن قول نصر الله هذا عنصري وهو أصلا كذب... ثم البيزنطيون كانوا هنا قبل الإسلام يعني الإسلام فتح\غزا هذه الأراضي بعد أن كانت تتبع بيزنطة فكيف يأتي البيزنطيون بهم؟؟؟ لو قال صليبيون لكان أسهل (والحق برأي على الإسلاميين التوقف عن نشر المصطلحات الغربية الغريبة عنا واستخدام مصطلح الفرنجة - وهي التسمية التي استخدمها السلف الصالح الذي لم يهتم للمجازر التي لاقاها أهل القدس لكنه استهجن أن يفطر قاضي دمشق أبو سعد الهروي في الشارع أمام المارة - وليس صليبيون الذي ابتدعه المحدثون).