للتوكيد على ما قاله ثندر، بحسب بعض المصادر فالملك عبد الله قام بالاتفاق على تقاسم فلسطين مع الحركة الصهيونية (بحيث يحصل على القسم العربي بحسب خطة التقسيم) ولذلك فالجيش الأردني قام عام 48 بالسيطرة على الأراضي التي رغب بها النظام ولم يحاول محاربة القوات الصهيونية... فقط عندما طمع الصهاينة بالقدس قام الجيش بمحاربتهم ونجح بالحفاظ على شقها الشرقي.... بعد انتهاء الحرب ضم الأردن الضفة وحاول طمس الهوية الفلسطينية... وبقي الوضع هكذا حتى بعد احتلال إسرائيل للضفة وكنا نسمع اقتراحات حلول سلام عن إعادة الضفة للأردن مثلا، ولكن وقت الانتفاضة الفلسطينية أدرك الملك حسين أنه لن ينجح بكبت الروح الوطنية الفلسطينية وأعلن عن فك ارتباط الضفة الغربية "دعما للقضية الفلسطينية"... أذكر في طفولتي كانت خريطة الأردن التي كانت تعرض في شارة النشرات الإخبارية تضم الضفة ولاحقا لم تضمها.