صباح الخير
صباح الخير عليك يا مصر
صباح الخير علي واحد من أجمل الشخصيات التي التقيتها في هذا النادي
ذلكم هو الصديق العزيز أحمد طارق أحد شباب ثورة مصر
عرفته دمث الأخلاق , جلدا , مثابرا , صبورا علي الأذي الذي ناله والذي كنت أراه بنفسي ممن يكتب المداخلات يشتمه ويسخر منه حتي نجح في إبعاده عن النادي ولم أعد أعرف له طريقا .

أحمد طارق هو الصورة النقية لشباب الثورة الذي ملك من العزيمة والإصرار ما لم نملكه نحن الجيل الذي صمت طويلا واستنام للصمت , وبعد أن قامت الثورة وحدث ما حدث هذا الجيل امتلك الشجاعة أيضا لكي يراجع نفسه فيما وقع فيه من أخطاء قليلة – رغم أنه كان جيلا في غاية الاستنارة - لكي يصحح مساره ويقف علي الطريق الصحيح .

أحمد طارق هو الصورة الرائعة لجيل خرج يوم 25 يناير يطلب الحرية والكرامة والخبز لكل المصريين واضعا روحه علي كفه واندفع في الموجة الأولي ولم يفكر فيمن سيركب الثورة في الأيام التالية لأنه لم يكن يدري أنها ثورة ستزيل كل شئ في طريقها . جيل كان منكرا لذاته , واهبا روحه , معطيا بلا حدود .

إليك أيها الصديق العزيز إذا قدر لك أن تقرأ هذه المداخلة يوما ما أن تعرف أن هناك من يكن لك الاحترام العميق ومازال يحمل لك الود الطيب الذي نهلنا منه سويا .

( صورة للصلاة علي كوبري قصر النيل وأحمد طارق كما وصف لي بنفسه هو الرابع في الصف الأول شمال الإمام يضع قطعة صغيرة من الشاش علي رأسه بعد إصابته وعلي ظهره جزء من شال أبيض يتقي به الغازات الخانقة في هذا اليوم العصيب )



احترت ماذا أهديك أيها الصديق الغائب فأنت أكبر من الأغاني
ولكن ......

يجي الليل ويروح الليل
ولا يفضل غير فجر بلادي
عدي وفوت مانتش هتموت
ماتخافشي وكون انت البادي
سامحيني يا مصر لو اتأخرت
أنا عمري في حبك ماتحيرت
واخترت وجيتلك في ميعادي
قابليني يا حلوه ف أحلي ميدان
الوقت خلاص وقت الجدعان
باركيلي وباركي استشهادي
أنا حقك عندي ومش محقوق
أنا مصري ورافع راسك فوق
وفي قلبي كرامة أجدادي
أنا عهدي عليا دنيا ودين
ما اسكتشي يابلدي مع الساكتين
وباسمك أهتف وانادي



كوكو