(05-12-2012, 12:05 PM)العلماني كتب:  في هذه الظروف، المطلوب في المرحلة الأولى هو التخلص من "الاستبداد" و"الديكتاتورية" وضمان "التعددية" فقط. بعد ذلك تأتي التفاصيل الأخرى، المهمة بدورها، ولكن "كل شي حلو بوقته".

العقبة اليوم "لسوريا أفضل" هو النظام الديكتاتوري. يجب التخلص من "النظام" ومن "الديكتاتورية". والشعب الذي ثار على الاستبداد ودفع دماءه ثمناً لن يرضى بأن يغير استبداداً باستبداد آخر.
ما هو الضمان لذلك؟

اي تعددية و تفاصيل اخرى ستأتي بعد زوال النظام، سوى تعددية الاحزاب الارهابية و تفاصيل العمليات الانتحارية و الفوضى العارمة هنا و هناك؟!!

اقتباس:لا شيء، سوى الإيمان بأن الشعب ليس "حماراً" وبحديث الرسول الكريم: "لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين". ولا أعتقد بأن الشعب السوري مستعد بعد "نظام الأسد" أن يقبل "بنظام مشابه": لا بالوجه ولا بالإسم ولا بالعنوان.

من ناحية أخرى، بقاء النظام هو المصيبة الحقيقية. فنظام أوصل البلد إلى هذه الحالة بعد خمسين سنة من الحكم لا يستحق أن يبقى، فلو كان عنده شيء أفضل لسوريا لكان قدمه، "واللي بجرب مجرَب، عقله مخرَب".

واسلم لي
العلماني

منذ الاستقلال و الى اليوم لدغ الشعب السوري من نفس الجحر ١٤ مرة من ١٤ انقلاب عسكري، و الحال هو الحال، تتبدل وجوه و يبقى الاستبداد! و من قبل الشعب السوري لدغ الشعبان العراقي و المصري من ثلاث ثورات، ثورتان استبدلتا الاستبداد الملكي باستبداد جمهورة و ثورة مصرية اخيرة استدعت التخلف منذ قرون مضت و اقعدته على عرش مصر!!!
حبذا لو ان شعوبنا كافرة غير مؤمنة، لربما اصبحت و لو شيئا قليلا مما عليه الان الشعوب الاسياوية الاخرى التي لا تعرف ''الايمان و لا النبي الكريم''!!!