الزميل Alghassani

الأمانة العلمية تُحتم عليك إحضار النص الاصلي ومقاربته بالنص الذي قمت بتلوينه، وبما أنك لم تفعل فالأولى أن لا تتحدث عن الأمانة العلمية، أيضا لابد من الرد على المقال ومحاورته فصاحبه حيٌ يُرزق، أي أن المقال ليس ذو نصٍ ميت..لدينا في مصر عقول فلاسفة ولكنهم يكرهون الفلسفة، هذه حقيقة أن الشعب المصري يتذمر من ذِكر الفلسفة رغم أنه يمارسها في كل شئون حياته، حتى قيل عن المصري الفيلسوف الذي يكره الفلسفة.

المصري مننا لو جلس على الكمبيوتر وبيده فنجان القهوة بإمكانه كتابة ورصد ما لم يأتِ به سُقراط وهيراقليطس وغيرهم، ولكن هذه عادة مصرية أن تمارس الفلسفة رغم جهلك بمصطلحاتها فتخرج أعمالك سهلة الفهم دون تعقيد، وأنا من المؤمنين بأن أصل الفلسفة كان في مصر، قد نختلف في الأصل ولكن إيماني بأن أصل الفلسفة مصرياً تعدّى مرحلة الدليل إلى مراحل أخرى أكثر حياتية وواقعاً مُعاشاً.

[/quote]

الزميل فارس اللواء

لايسعني الا ان ارفع قبعتي امام ادبك وخلقك الكريم.
اوافقك في كل ماذكرته عن الامانة العلمية..مداخلتي كانت دعابة لتحفيز الحوار...فليس من المعقول ان اشير الى فيلسوف اغريقي مزعوم يتحدث عن الصحاف!!!

- اما في الرد على "المقال" كما تطلب مني ، فيتحتم علي الرد بدون مجاملة فكرية.

- حين تطلع نفسك بتقديم "رؤية فلسفية" عليك بكل بساطة (وبدون فلسفة!!) ان تطرح اسئلة الفلسفة نفسها على الحالة السورية..اين هي تلك الاسئلة التي تسمح بتكوين رؤية وتحليل فلسفي؟ اين مفهوم الحرية، العدالة، الكرامة الانسانية،الاستبداد السياسي ..الخ بح لا شئ!

- الوعي الثوري المعزول
اين هو؟ تكلمت عن العمل الثوري ثم قفزت وتكلمت عن
"البحث الفلسفي لهذه الحالة " عن اية حالة تقصد؟ الحالة السورية،الوعي الثوري ام العمل الثوري؟
ثم اتحفتنا بتوصيف حالة مرضية فردية،من اختصاص علم النفس السريري!!!؟وهي حالة اصابت احد الانبياء..
اما حديثك عن النائم والوهم وسلب الارادة فهذه كلها تدخل في الكهانة والسحر وعلم تعبير الرؤيا(وهو من العلوم الشرعية!)
ارجو ان لا اكون قد اثقلت عليك ..

مع تحيات الغساني.