شهادة واحد من ابناء الحولة ...


إلى شريف شحادة و من سار بركبه .. و الله الذي رفع السماء بلا عمد سيأتي اليوم الذي تتمنون فيه الموت و لا تجدوه ..تحاولون طمس الحقيقة و تمييعها بطريقة غبية؟؟ الحقيقة الواضحة وضوح الشمس في وسط النهار ; وهذه ليست أقل غباء من محاولتكم التغطية على مجازركم الأخرى بسوريا .. أنا ابن الحولة يا ابن الكلب و تتهم الشهداء الأطفال و ذويهم بالموالاة ...؟؟ اسأل كلبكم عبد المعطي مشلب هل يوجد موالون بالحولة ؟؟
أبلغت فيكم الصفاقة و الوقاحة هذا الحد ؟؟ تتاجرون بدماء الأطفال يا سفلة ؟؟
سأوضح لبعض الأخوة كيف حدثت المجزرة و ظروفها .. أثناء الاشتباكات بين حماة الديار و حماة بشار تسللت مجموعة من الشبيحة للحي الجنوبي من جهة سد تلدو حيث توجد قرية موالية اسمها فلة .. تسللت شبيحة الإجرام و القتل من تلك المنطقة للمناطق المتطرفة الخارجة عن سيطرة الجيش الحر لأنها مناطق مكشوفة و تحت مرمى مدفعية الدبابات الموالية و هذه المنطقة كانت بعيدة دوماً عن القصف لذلك كانت تعتبر منطقة آمنة و لكن مع كل أسف فاجأنا القتلة المجرمون و دخلوها خلسة و استغلوا المعركة الجارية عند المفرزة القديمة و ارتكبوا أفظع الجرائم بتاريخ الثورة السورية .. هذه المنطقة ليست تحت سيطرة الجيش الحر لسببين معروفين الأول هي منطقة متطرفة و الثاني هو وجود حاجزين عسكريين بعدها أي هي الحواجز العسكرية تقع أمام هذه المنطقة و الطريق إليها مكشوف و يسمى طريق السد و معروف أنه تحت مرمى القناصة لذلك الناس كانت تتجنب المشي عليه ..
باختصار شديد لو كان بشار الأسد يحكم سوريا كرئيس لجميع السوريين و ليس كرئيس للطائفة العلوية لأمر باعتقال كل من ساهم و خطط و نفذ هذه المجزرة القذرة وهم معروفون بالاسم .. تستغربون نعم و اذكر منهم شبان من آل فياض و منصور بالقبو و نعرف أكثر من ذلك؟؟؟ أقسم بالله نعرفهم بالاسم و قد نفذوا من قبل عدة جرائم منها خطف حافلة ركاب تابعة للحولة منذ 5 أشهر تقريباً كما قتلوا الكثير من سكان الحولة و آخرهم عبد الله دياب و ابنه و نور شعبان و محمد حسين العلي من قرية الطيبة .. هؤلاء قتلوا بدم بارد لم تحرك الدولة من أجلهم حتى ضبط شرطة فقط لأنهم مسلمون سنة مع كل أسف هذه الحقيقة ..لم نكن يوماً طائفيين و لكن أنتم من يسري بدمائكم نيران الحقد و الطائفية ؟؟ متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟