RE: كتيبة يزيد بن معاوية في الجيش الحر!
اخى الحبيب فارس اللواء
لا تزعل نفسك على تمسك بعض الزملاء العلنى بسيدهم يزيد , فسيدهم خير دليل على حقيقتهم و مكنونهم , بينما نحن سادتنا من اهل البيت الذين شهد لهم الاعداء قبل الاصدقاء بانهم شموس و نجوم لا تضاهى هم ممثلونا و قدوتنا المثالية , اما هم فقدوتهم يزيد بن معاوية .
سيدهم يزيد بن معاوية شهد لاهل البيت عليهم السلام فى لحظة ذعر من منطقهم و عقلانية خطابهم
فعندما جمعوا فى قصره الاسرى من الاطفال و النساء و معهم فتى مريض ضعيف لم يتجاوز العشرين من عمره هو الامام على بن الحسين زين العابدين , و كما عادة خطباء يزيد اخذوا يكيلون المدح له و الدعاء له و وصف افعاله بالنصر المؤزر و يطلقون له الفتاوى التبريرية , و وصف اعدائه باشنع الاوصاف , وقف الامام على بن الحسين عليهما السلام و هو مقيد بالسلاسل و الدماء تنزف من يديه و رجليه و اثار التعب و الارهاق و الغبار على وجهه و جسده و طلب الاذن بالكلام ليبين للناس ما فيه منفعتهم فى دينهم و دنياهم , و هنا ارتعد يزيد , و صرخ ممانعا ان يتكلم الامام على بن الحسين عليهما السلام , و كان فى المجلس سفير الروم و غيره من من السفراء , و فى المجلس اهل الادب و العلم و غيرهم من اصحاب العقول و المواهب , فلاموا يزيد قائلين :و ما قيمة ما يحسنه هذا الفتى ؟؟؟؟
بمعنى ما الذى يرعبك من فتى مقيد و الدماء تسيل منه و مغبر و مرهق و مضروب من العراق الى دمشق , لماذا ارتعبت من رغبته بالكلام
فصاح يزيد من غير قصد و دون شعور منه و فى وجهه الذعر :
انه من قوم قد زقوا العلم زقا , فكبيرهم شمس لا تقاس , و صغيرهم جمرة لا تداس .
فكما ترى فان يزيد يخاف من المنطق و الكلام العقلانى لانه يفضحه و يكشف عورته .
و اتباعه الذين يفتخرون به قد شابهوا سيدهم , و من شابه سيده ما ظلم .
فالسيستانى مثلا يدعى بكل جهل ان اصحاب الامام الحسين عليه السلام قتلوه , و ياتى الراعى ليطالب بالرد على جهل السيستانى , و هنا يحار العاقل مثلك , لانه يصعب على العاقل ان يجيب على الجهل بالمنطق .
هؤلاء يتكلمون فى موضوع يجهلون ابسط احداثه , فيقول السيستانى اصحابه قتلوه
ساهبط الى هذا المستوى و اجيب على هكذا سؤال بالنيابة عن اخى فارس اللواء الذى رفض الاجابة على الجهل .
يا سيستانى
الامام الحسين عليه السلام استشهد بعد ان قتلوا كل من معه من اصحابه و كل من معه من رجال قادرين على حمل السلاح , و بقى الامام الحسين عليه السلام وحيدا , و قاتل لوحده الى ان استشهد .
يعنى لم يبق ليزيد و لا لاتباعه حجة لالقاء التهمة على اصحاب الحسين عليه السلام و الا لفعل يزيد سيدكم ذلك.
و هذه حكمة الامام الحسين عليه السلام الذى خرج من مكة و المدينة الى الصحراء لكشف حقيقة سيدكم يزيد الذى حاول اغتيال الامام الحسين عليه السلام فى مناطق اهلة بالسكان كى يضيع دمه , و لا ينكشف امره , و لكن وجود الامام الحسين فى الصحراء و تصدى جيش يزيد له (الجيش الحر) و قتله وحيدا لتقوم الحجة على كل ناصبى يدعى محبة اهل البيت و اعدائهم قاتليهم .
|