منذ ثلاثة أيام تشهد دمشق اضرابات في أسواقها بشكل مدهش ورائع، جعل النظام يرتعد. ففي كل أسواق دمشق إضراب من أقصاها لأقصاها.
ولكن الغريب، أننا لم نجد في النادي من مدعي رغبتهم بتقويم الثورة السورية ودعوتهم لسلميتها وادعائهم رفضهم للنظام ورغبتهم بطريق ثالث يكتب شيئاً عن هذه الحركة السلمية بامتياز.
فلماذا لا يكتبون ليدعموا هذا التوجه؟!
إذ من المعروف عالمياً أن أهم التحركات الاحتجاجية السلمية تكون بالإضراب.
منذ ثلاثة أيام ودمشق تشهد حركة احتجاجية إضرابية غير مسبوقة، جننت أجهزة أمن النظام، بينما مدعي دعمهم لشعب سوريا مشغولين بكل شراسة لتبرئة ذئب النظام السوري من دم أطفال الحولة بدناءة لا يمكن وصفها ولا احتمالها.
دناءة الضبع اللئيم الذي يقهقه على دماء أطفال سوريا الأبرياء من أجل نظام دموي قذر.
ولو أن لديهم ذرة صدق وحب وخوف وقلق على أهل سوريا لدعموا هذا التحرك الثوري السلمي بجدارة في العاصمة السورية.

ولكننا بالطبع نعرف النفوس وما تحتوي وما تكن!! أبقي لديكم من شك؟

تحياتي ومودتي