باسل شحادة ثائر سوري مسيحي،كان يدرس الاخراج السينيمائي في امريكا ومع نشوب الثورة السورية عاد الى البلاد ليشارك اخوته "اسطورتهم الوطنية" الخالدة رغم عن انف الطغاة.
توجه باسل الى مدينة حمص عاصمة الثورة السورية،وصور الافلام وتقاسم مع الثوار خبزهم ورصاصهم وموتهم،كان يدير طاقم التصوير للتنسيقيات،وكان يعلمهم عن طرق التقاط الصور ودورات على الكاميرات والتحميل.



باسل عاش ثورة وطنه،وكان احد تفاصيلها المؤلمة...كان احد ادلتها على ان السوريين يواجهون نظاما "خنازيريا" يقيم الاخرين على اساس "العبودية"...كلما كنت أكثر دناءة كلما كنت محظيا لدى هذا النظام،أما الاحرار فلا يستطيعون التعامل مع هذا النظام لدرجة ان النظام منع ان يقام للشهيد قداس في كنيسة منطقته في دمشق،ومنع نقله الى دمشق اصلا،فصلى عليه مسلمو ومسيحيو حمص.
كان ملفتا ايضا "نعوة" باسل من خنازير النظام.....كانت نعوتهم تدل على كم الدناءة التي يتمتع بها هؤلاء،وترينا مدى الحيوانية والبهائمية التي يتصرفون بها،هؤلاء "البدائيون" لا يمكن لهم ان يحكموا شعبا متحضرا مثل الشعب السوري،ولا يمكن لهم أن يحكموا "قرية" !

اقتباس:بعد قداس المقبور باسل شحادة حاول العراعير واهل الخائن افتعال مشاكل والنباح بكلماتهم المعهودة و عندما طلب منهم الجيش حل التجمعات بعد انتهاء القداس خرجت العاهرة شقيقة الخائن الفاطس تصيح وتولول كالفاجرات مستغلة دم اخاها لافتعال مشاكل مع الجيش لكن رجالنا البواسل انهو الموضوع بطريقة رائعة تنم عن نبل واخلاق رفيعة اخجلت الجميع وقام اهالي المقبور بلملة الموضوع مع العلم ان اهالي القصاع كانو على اهبة الاستعداد لقطع لسان اي عرعوري سينطق بحرف مسيئ للدولة لكن الجيش وقف بينهم منعا لحدوث اي مشاكل الله لا يرحمك يا باسل والله يحرق قلب امك عليك متل ما حرقت بكذبك ودجلك قلوب امهات كتير والله يحمي سوريا وجيش سوريا وقائد سوريا