(06-01-2012, 10:29 AM)thunder75 كتب:  

(06-01-2012, 10:21 AM)forat كتب:  

(06-01-2012, 10:17 AM)thunder75 كتب:  ايقاف الثورة الذي يطالب به البعض من أنصار النظام والقبول باستمرار النظام وعدم أخذ حقهم وتحقيق الأهداف التي استشهدوا من أجلها ، هو أكبر خيانة لدماء الشهداء ومعناه أن دماء الشهداء ذهبت هدرا وأنهم ماتوا من أجل شعب لا يستحق «حاشاه من ذلك».

جواد
النظام السوري انتهى...في مدن ادلب وريف حلب وريف دمشق وريف دير الزور وريف درعا وحمص الاباء وحماة النظام ليس موجود على شكل دولة...بل على شكل "قوة احتلال" لها دبابات مثل الصهاينة في غزة -تماما-...ولو قدر الله للناس في هذه المدن "اسلحة فردية" فقط (كلاشينكوف)...لدحروا النظام...
النظام كان متواجد في دمشق على شكل دولة وبدأ الان يفقد سيطرته...وحلب منذ شهر تغلي....

النظام لم يعد يسيطر الا على طرطوس كونهم منبع الشبيحة ومعها ريف اللاذقية كونها "منبع اخر للشبيحة"....ومجزرة الحولة التي قام بارتكابها تدل على انه يلعب باوراقه الاخيرة وانه ذاهب الى حتفه لا محالة.

الله يبشرك بالخير

معناتو الآن كل ما يحتاجه الشعب هو السلاح ومضادات الدروع. ولن يجرؤ جندي أسدي على الاقتراب من أي مدينة أو قرية سورية.

انتبهوا الآن جيدا واحذروا لصوص الثورة ، سيكون هناك سيناريو إسقاط بشار وإبقاء النظام كما حصل في مصر التي تمضي الآن في طريق العودة للنظام السابق ، دماء الشهداء لا يجب أن تذهب هدرا ، صدقني إذا نجحتم وأوقدتم شعلة الحرية والديموقراطية في سوريا فسوف تحترق بها الكثير من الأنظمة العربية الاخرى

عزيزي جواد....انا مقتنع جدا بان ما حدث في مصر -مع مراعاة خصوصية الشعب المصري وسيكولوجيته وانسجامه التام- انا مقتنع بان ما جرى في مصر كان انتفاضة او كما قال شفيق -الذي اؤيد وصوله للرئاسة - على ان الثورة المصرية هي تعبير حاد عن الرأي العام.
في تونس قاربنا على حالة مشابهة،لكن التوانسة بدؤوا بالدستور وبهدم النظام التي كانت توصل الطبقة السياسية للحكم.
في اليمن...الوضع شبيه لذلك لحد كبير ذلك ان تلك الحكومات لم تكن بربع اجرام القذافي او حافظ اسد..هذا من ناحية...من ناحية اخرى فان ثورة ليبية وثورة سورية هي "ثورة اجتماعية" قبل ان تكون سياسية،بمعنى اخر اعادة بناء اجتماعية للدولة يتم التعبير عنها بصورة سياسية بعد سقوط النظام وبناء النظام الجديد.