(06-05-2012, 11:36 PM)خالد كتب:  بناء على مفهوم أوبزيرفر

لا بد من طرد العرب من بلاد الشام والعراق ومصر، لأنهم بعد 1400 سنة من التناسل وخروجهم لسبي بنات الأصفر والسريان والقبط والأشوريين، فلا بد من عقوبتهم وإرجاعهم إلى رمال الجزيرة.

هيك أنا فهمتها.


طبعا، يستحيل وجود أندلسيين قد أسلموا، أو أقباط أو سريان أو أشوريين قد أسلموا، لأن من يسلم من هؤلاء فإنه يصير من عرب الجزيرة بالتبع.

ما مدى صحة أن الدولتين القائمتين في الجزيرة الأندلسية، أعني إسبانيا والبرتغال، يمنحان السفرديم جنسياتهما حين يطلبونها؟

لو قامت في ذلك العصر حركة تحريرية من اهل مصر و الشام و طردت الخليفة من دمشق مثلا وةحررت الناس من دفع الجزية و التضييق عليهم في حياتهم الشخصية لعد ذلك عملا وطنيا بامتياز! و لو قَبلَ الامبراطور البيزنطي احد الشروط التي وردت في الرسالة الوقحة التي اتته من شبه الجزيرة العربية، و التي تخيره بين الاسلام او دفع أتاوة، لسقط من عين شعبه و لا يستحق ان يكون امبراطورا عليهم.
نحن نحاكم ذلك العصر بأدواته، اليوم الامور اختلفت كثيرا. فهناك اصبح حقوق انسان، فلا يمكن ان نأتي اليوم و نخرج نسل المستعمر من اراض احتلها اجداده، فليس لهذا النسل ذنب، و الا لطالب الهنود الحمر باخراج البيض من امريكا و طالب اليونان بارجاع الاتراك الى اواسط اسيا و الفلسطينيين اليهود، و لكن على هذا النسل ان يقبل على الاقل بمجتمع ديمقراطي يعيش فيه هو و ابناء المنطقة الاصليين على قدم المساواة دون الادعاء ان هذه الارض حق خالص له!