الزملاء الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحق اننى كدت أركن لنفسى ويطغى حب الناس على حب الله فى قلبى. فالزميل على نور الله هو من احب الزملاء لقلبى منذ "معرفات قديمة".

ولكنها كلمة حق لوجه الله اقولها من مصر الكنانة .. التى يحتفظ الله فيها بسهام الحق ومن مصر العبقرية ... التى استطاعت ان تكون سنية المذهب شيعية الهوى.

فأنا اعشق الامام على بن ابى طالب والامام الحسين وأعشق أهل البيت ولا أكره الدراويش والموالد وإن كنت أعترض عليها.

مصر التى كرمت اهل البيت لأن التشهد يقول أللهم صلى على محمد وعلى آل محمد وكذلك أللهم بارك على محمد وعلى آل محمد ... فالمسلم يقولها خمس مرات يوميا على الأقل .. فكيف لا أكون من شيعة أهل البيت وفدائهم روحى ودمى.

ولكن أين الله من تلك الحسبة وأين الله من هذا الإيمان ؟

هل الله هو المطلوب أم البشر هم المطلوبون ؟

حسنا وما المدخل لله ... أرى أن المدخل لله هو حسن الظن بالله.

حسن الظن الذى يجعلنى أقرأ الأية وأنا أظن بالله خيرا ... فأقول عن ملك اليمن كان لهم زمانهم .. وأقول عن رجال الدين أنهم بشراً كما كان الذى هو خير منهم بشرا (محمدا صلى الله عليه وسلم).

ما الفارق بين من يقول (قدس أبونا) ومن يقول (قدس الله سره) .. (ومن يقول رضى الله عنه ) ومن يقول (أحسبه على خير ولا أزكى على الله أحدا) ........لقد أمرنا الله فى صحيح الاسلام ألا نتخذ من دون الله اربابا.

ما الفارق بين من يقول (المسيح مخلصا) ومن يقول (على ولى الله) ومن يقول (محمد رسول الله)

الفارق هو حسن الظن بالله ... فلن نعرف الله إن لم نحسن الظن به.

المدخل لمعرفة صحة الطريق هو حسن الظن بالله.

وتنزيهه