رغم كراهيتي الشديدة لكل ما له علاقة بايران في هذه الايام التي يمر بها اهلي في سوريا ,,, ورغم مقتي الشديد لكل مستأرن مأجور يتقاضى المال الحلال لتغطية جرائم اتباع الولي الفقيه
الا انه - والحق يقال - ان ايران استطاعت تحقيق طموحاتها واستغلال ثروتها القومية لبناء منظومة عسكرية حربية و عملت على تحقيق برنامج نووي وتقدمت في مجالات صناعية وتحدت العالم حتى اصبحت قوة اقليمية يحسب لها اعداؤها الف حساب
وبالمقارنة مع دول المنطقة تبدو ايران تلميذاً نجيباً متفوقاً يحيط بها مجموعة من الكسالى النائمين الباذخين الذين يفكرون بيومهم وشهواتهم ,,,,,,,, هذا على المستوى المادي
لكن على المستوى الاخلاقي تبدو لي ايران كأي دولة اخرى انتهازية تبحث عن مصالحها ولا يهمها حلال أو حرام , والاسلام بالنسبة لها مجرد شعار تلحس به عقول البسطاء , وكل مبادئ الثورة الاسلامية التي قامت عليها مجرد ضراط على بلاط , و لو كان الامر على غير هذا النحو لكنا رأينا سلوكاً اخر في العراق وسوريا ولبنان .

احمدي نجاد يمتعنا كل يوم بصور تواضعه و تقمّصه دور الزاهد العابد بشعره المنكوش ولحيته التي لا يعرف المشط اليها سبيلاً .... لكن كل ذلك يختفي حين تضرب تفجيرات الفرق التابعة لايران يميناً وشمالاً في ارض الرافدين , وحين يسخّر هذا العبد الزاهد اموال الشعب الايراني لخدمة سفاح مارق كبشار الاسد .